وقد وقعت الجريمة المأساوية قرب لياج البلجيكية، على ما أفادت النيابة العامة في المدينة في تصريحات أوردتها وكالة بيلغا المحلية.
وفي محاولة تفسير فعلتها الشنيعة، قالت المرأة إنها شعرت “بالخوف من الموت بسبب المرض”، مشيرة إلى أنها ارتكبت فعلتها لتجنيب أطفالها العيش في العالم على حالته الحالية.
أما في خلفيات القصة، فقد أفيد بأن المرأة فقدت زوجها منذ سنوات، ولا تزال تواجه صعوبة في تقبل غيابه، وقد عانت الاكتئاب منذ وفاته.
كما أن وضعها النفسي تدهور خلال الأسابيع الأخيرة.
وأوضحت النيابة العامة أن لديها مخاوف على صحتها وحياتها.
ورداً على أسئلة لقناة “ار تي ال” البلجيكية، قال رئيس بلدية منطقة سوران آلان ماتو إنه أنشأ خلية دعم نفسي للشهود في هذه القضية وللجيران وعناصر الشرطة أيضاً. وقال “حرصت على توفير مساندة نفسية لعناصر الشرطة الذين عاينوا المشهد وللجيران الذين استضافوا الفتاة. هذه الأخيرة موجودة في المستشفى وهي في حاجة للمتابعة”.