ﺯﺍﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﻟﻤﻘﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﻗﻮﺭﺓ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻘﻮﺓ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ .
ﻭﺭﻛﺰﺕ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻣﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﻭﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺑﻴﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻠﻴﻄﺎﻧﻲ .
ﺑﻴﺮﻱ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ : ” ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ، ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﻟﻤﻨﻊ ﺃﻱ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺎ، ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 1701 ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ” ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﺟﺪﺍ، ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﺟﺪﺍ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ” ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ” ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ” ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 11 ﻋﺎﻣﺎ .” ﻛﺬﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﺮﻩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ” ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺣﻔﻈﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ .”
ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ
ﻭﺟﺪﺩ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻑ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ” ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ .”1701 ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻷﺅﻛﺪ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺃﻥ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻛﻤﺎ ﻭﻋﺪ، ﻣﻠﺘﺰﻡ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﻄﺎﻧﻲ، ﻭﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻧﻘﻮﻡ ﻭﻧﻨﻔﺬ ﻭﻧﻀﻤﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﻭﻋﺪﻧﺎ ﺑﻪ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ” ﺃﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﺰﻳﺪ .”
ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﺗﻀﻢ ﺣﻮﺍﻟﻲ 10,500 ﺟﻨﺪﻱ ﺣﻔﻆ ﺳﻼﻡ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﻰ 41 ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻘﻮﺍﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ . ﻭﺗﺤﺘﻔﻆ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻜﺜﻒ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻧﺤﻮ 13,500 ﻧﺸﺎﻁ ﺷﻬﺮﻳﺎ، ﻟﻴﻼ ﻭﻧﻬﺎﺭﺍ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ . ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ 17 ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺑﺎﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ .
ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﻴﻮﻧﻴﻔﻴﻞ ﻗﻮﺓ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﻔﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻟﻤﻨﻊ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻋﺘﺪﺓ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻋﺔ، ﻭﺗﺴﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺌﺔ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺁﻣﻨﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺮﺓ.