شارك توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، في اللقاء الذي ضم رؤساء وأعضاء الغرف اللبنانية مع رئيس جمهورية افريقيا الوسطى فوستين ارشانج تواديرا.
كما شارك في اللقاء وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا التويني ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وحشد كبير من الشخصيات الرسمية والديبلوماسية والقنصلية والاقتصادية ورجال أعمال.
وبعد كلمة ترحيبية من رئيس إتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، كانت كلمة لرئيس جمهورية افريقيا الوسطى قال فيها: “إقامتي في بيروت تأتي ضمن نطاق اطلاق دينامية جديدة من التعاون بين افريقيا الوسطى ولبنان، وسمعت ما يشجع على مزيد من علاقات التعاون بين بلدينا. هذا التعاون الجديد أرغب في أن يكون اكثر فائدة على الصعيد الاقتصادي لأن لبنان يشكل منطقة هامة للتجارة وممرا اجباريا الى الشرق الاوسط، كما انه بلد التلاقي الدائم بين المسيحية والاسلام”.
وعرض مزايا جمهورية افريقيا الوسطى الجغرافية والسكانية، وتحدث عن ثروات بلاده “التي تعرف بمواردها الطبيعية الغنية، من الاراضي الزراعية والاحراج والغابات والمراعي”، وتحدث عن “أهمية السياحة والطاقة الكهربائية المولدة من المياه التي تفيض عن حاجة البلاد والسدود الجديدة، اضافة الى الثروة المعدنية الكبيرة التي تصل الى حوالي 470 نوعا من المعادن ويستثمر منها نوعان فقط وهما الذهب والالماس وكذلك المخزون النفطي الكبير في الشمال وفي الجنوب الغربي، وقطاع النقل البري والجوي والنهري الذي يعرف تطورا سريعا. إضافة الى قطاع المصارف مع وجود اربعة مصارف تجارية اضافة الى مؤسسات تمويل صغيرة. وهناك النشاطات الصناعية والاقتصادية والانتاج الزراعي والحيواني والطاقة وصناعة التعدين والبناء والمقولات والنشاطات البحثية والعلمية والمواد الكيماوية”.
وأوضح أن “قانون الاستثمار في بلادي يساوي بين المستثمر الوطني والاجنبي من حيث الحقوق والواجبات مما ينعكس ايجابا على الاستثمار في افريقيا الوسطى، وبذلت جهودا كبيرة من اجل تحسين القوانين والشروط لضمان المناخ الافضل لرجال الاعمال والمستثمرين كي يحققوا افضل الارباح في افريقيا الوسطى مما يساعد على جذب المستثمرين”.
وقال: “الاستثمارات في افريقيا الوسطى مضمونة من الدولة، وحيث يرافقني في زيارتي هذه وتنقلاتي رجال اعمال في افريقيا الوسطى من اصل لبناني ينشطون في قطاع الصناعات الزراعية الغذائية وصناعات الصابون والنقل وهم يساهمون بشكل فاعل في نمو بلدهم الثاني”.