توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، يستقبل رئيس وأعضاء “جمعية طرابلس لرياضة المعوقين”
بحضور محكمين دوليين لكرة السلة
ويتلقى شكرهم على إحتضانه لدورة “إعداد حكام بالتعاون مع الإتحاد الدولي للرياضة”
******
إستقبل توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، رئيس وأعضاء “جمعية طرابلس لرياضة المعوقين” لتقديم شكرهم على إحتضانه لدورة إعداد حكام بالتعاون مع الإتحاد الدولي للرياضة، تقدم الوفد رئيس الجمعية الدكتور وليد قضماني ونورالدين يلماز مدرب الحكام الدوليين في الإتحاد الدولي لكرة السلة، الأستاذ توفيق علوش المصنف دولياً في التحكيم ومنسق المشروع التدريبي الدكتور عبد الرزاق إسماعيل والمشاركين في تلك الدورة.
علوش
رحب الرئيس دبوسي، بكافة الحاضرين، حيث إفتتح اللقاء الأستاذ توفيق علوش بكلمة تناول فيها مسيرة الغرفة بين الماضي والحاضر ورأى أنها كانت في الماضي عبارة عن قلعة إقتصادية مقفلة أنشطتها تتمحور حول دور روتيني تقليدي أما اليوم مع الرئيس دبوسي فالمسألة باتت مختلفة تماماً حيث نراها خلية نحل متعددة الأنشطة ومشرعة أبوابها أمام مختلف القضايا المجتمعية من انشطة لهيئات ومنظمات المجتمعين الأهلي والمدني الى مختلف الأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية، ونحن نقدر عالياً هذا الدور الذي لم يكن المجتمع ليعتاد عليه من جانب الغرف التجارية، فالشكر كل الشكر للرئيس دبوسي لإحتضانه لمختلف تلك الأنشطة لا سيما النشاط الرياضي الذي نحن بصدد الحديث حوله” .
يلماز
تحدث مدرب الحكام الدوليين نورالدين يلماز فأشار الى أن هناك نقص كبير في الإهتمام بالمعوقين وأن ثقافة تقبل المعاق وبالتالي التعامل معه بشكل طبيعي قليلاً ما يتم التعامل معه بالإستناد الى هذا المعيار، وخصوصاً أنه إنسان سوي لا سيما في مجال رياضة المعوقين وتحدث عن التجربة التركية المتقدمة في هذا المضمار، شاكراً الرئيس دبوسي على رعايته لدورة إعداد الحكام بالتعاون مع الإتحاد الدولي للرياضة”.
الرئيس دبوسي
من جهته الرئيس دبوسي إعتبر أن الإعاقة الأساسية “هي في عدم إدارة شؤوننا الإنسانية والمجتمعية بروح من المسؤولية العالية، وأثنى على الدور الذي تقوم به جمعية طرابلس لرياضة المعوقين وأن السهر على تطوير الذات شيء أساسي كما أن الدور التدخلي في الحياة المجتمعية باتت من صلب إهتمامات الغرف التجارية في المرحلة المعاصرة وان هذا الدور التدخلي محوري وأساسي وهناك ضرورة حيوية في تعزيز روح الإنفتاح على مختلف القضايا الفكرية والإنسانية، وأن الأجيال في حال توالد مستمر وكذلك الأفكار وعلينا الأخذ بكل الأفكار الإيجابية والجديدة، مهما كانت مصادرها من مختلف المستويات والأعما، وذلك بهدف الإستفادة من كل التجارب وأي معلومة تضاف الى مجموعة معارفنا هي عملية إغناء لثقافتنا بحيث أن العالم في مختلف قضايه بات في متناول اليد من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وخلافها من المصادر المعرفية التقنية الأخرى”.
وتابع دبوسي قائلاً:” نحن بأمس الحاجة الى تطوير علاقاتنا الإقتصادية الدولية وفي شتى المجالات الثقافية والعلمية والرياضية لأن دورة الحياة الحامة تستثمر كل هذه الميادين وتلك القطاعات، ونحن نعمل على تعزيز دور طرابلس في تلك المجالات وتفعيل مرافقها العامة كعناوين لمواطن القوة فيها ونسعى الى إعتماد مبادرتنا رسمياً ” طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية”، ونحن نأخذ بعين الإعتبار الذي تمثله أحسن تمثيل إسطنبول كعاصمة إقتصادية لتركيا، ونحن نحتاج الى تعاون دولي يسوده مبدأ التعاضد، وأن تجربة تركيا الحديثة غنية بكل المعايير والمقاييس”.
وختم:” إن ثقتنا كاملة بأن المستقبل سيكون مضيئاً لجهة تقوية الروابط التي تشد البلدين الصديقين لبنان وتركيا الى بعضهما البعض بروح من التعاون والانفتاح، وفي جو يخيم عليه روح التفاهم المستمدة من اتفاقيات التعاون الثنائي المبرمة بين لبنان وتركيا والعمل معاً على تعاظم حركة التبادل التجاري بين البلدين لتكون نموذجاً يحتذى في تقوية العلاقات بين الدول لاسيما الصديقة منها”.
إسماعيل
الدكتور عبد الرزاق إسماعيل إستعرض المراحل والمفاصل التاريخية المهمة في مختلف مسيرة وانشطة الرئيس دبوسي وأشار الى خيار الإنفتاح الإستراتيجي التي تشهده غرفة طرابلس بكل الإتجاهات”.
وقال:” تعود بي الذاكرة حينما إستقبل الرئيس دبوسي وفد الشباب التركي يتقدمهم مسؤول الشباب في مكتب إسطنبول لحزب العدالة والتنمية السيد تشان أتشون وتم خلال الزيارة بحث موضوع العلاقات التركية اللبنانية وسبل تطويرها وأهمية تعزيزها، وكذلك التعاون الوثيق مع سفراء تركيا المعتمدين في لبنان، وما تحقق للرئيس دبوسي من إعفاءات رسمية تركية من أعلى المستويات للرسوم المتوجبة على الصادرات اللبنانية العابرة للترانزيت عبر مرفأ مرسين”.
وفي الختام قدم السيد نورالدين يلماز مدرب الحكام الدوليين بالتعاون مع الإتحاد الدولي لكرة السلة الدرع التقديرية للرئيس دبوسي عربون شكر وإمتنان لرعايته وإحتضانه لدورة إعداد الحكام بالتعاون مع الإتحاد الدولي للرياضة.