ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الخبر بالنفي أو بالإيجاب، في حين تناقل السوريون صوراً قالوا إنها للغارة. وبحسب نشطاء سوريين فإن القاعدة العسكرية التي تم استهدافها هي “مركـز الطلائع” التابـع للبحـوث العلميـة.
إلى ذلك، قال مراسل العربية في فلسطين إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مركزاً لصناعة الصواريخ والأسلحة الكيمياوية، وأن الأسلحة التي يتم إنتاجها في هذه القاعدة هي صواريخ s60، وهي الصواريخ التي يتم نقلها لحزب الله عادة.
وأضاف أن المعمل أو القاعدة العسكرية التي تم قصفها، كانت بصدد أن تتحول إلى مصنع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله، ذلك أن إيران سعت إلى إنشاء شبكة مصانع لتصنيع الصواريخ الباليستية والصواريخ الدقيقة لحزب الله، والقاعدة التي تم قصفها واحدة من المخطط الإيراني في سوريا فيما يخص تصنيع الأسلحة لمصلحة حزب الله.
في حين أفادت “شبكة أخبار مصياف” الموالية للنظام السوري على صفحتها على الفيسبوك بوقوع 3 إصابات نتيجة الاستهداف.
وتأتي تلك الغارة بالتزامن مع المناورة العسكرية الأبرز التي تقوم بها إسرائيل.
يشار إلى أن المركز المذكور لا يبعد سوى 70 كيلومتراً عن قاعدة حميميم العسكرية الروسية.