قال وزير الدفاع الياباني إن التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية، كانت أقوى بنحو 10 أضعاف من قوة القنبلة الذرية التي أسقطت على هيروشيما عام 1945، والتي بلغت 15 طنًا.
وأوضح الوزير أتسونوري أونوديرا في بيان أمس، أنه طبقا لتقديرات وزارته، فقد بلغ حجم الانفجار الناجم عن التجربة النووية الأخيرة لبيونغ يانغ نحو160 طنا، “قدرت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية قوة الاهتزازات الناجمة عن اختبار بيونغ يانغ عند 6.1، واستنادا إلى هذه البيانات الجديدة فإن حجم الانفجار يبلغ 160 طنا، وهي نسبة أعلى بكثير من التقديرات السابقة”.
وكانت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، قد قدرت بشكل أولي، قوة الزلزال الناجم عن الانفجار بـ 5،8، وبقوة 70 طنا، إلا أنها عدلت عن تقديراتها السابقة، وخلصت إلى أن قوة الهزات سجلت عند 6 وبلغت 120 طنا، غير أن وزير الدفاع الياباني، قد أشار إلى أن وزارته رفعت تقديراتها إلى نحو 160 طنا.
يذكر أن بيونغ يانغ أجرت الأحد الماضي، اختبارا وصفته بـ”الناجح” لقنبلة هيدروجينية، يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات، ما أثار سخط العديد من الدول، إذ دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المجتمع الدولي، إلى تشكيل جبهة موحدة ضد استفزازات بيونغ يانغ.
من جهتها قالت السفيرة الأميركية في مجلس الأمن نيكي هايلي، أمام اجتماع طارئ للمجلس أمس إن واشنطن ستقدم مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية، ستتم مناقشته في الأيام المقبلة، مع إمكانية التصويت عليه الاثنين المقبل.
(روسيا اليوم)