ترأس وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده الاجتماع التمهيدي لسفراء وممثلي الدول المانحة الداعمة لمشروع وزارة التربية، الهادف إلى إيصال التعليم إلى كل التلامذة على الأراضي اللبنانية Race 2، في حضور سفراء بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وممثلة اليونيسف في لبنان، إضافة إلى أركان وزارة التربية ووحدة إدارة المشروع. وتناول البحث الخطط الآيلة إلى إطلاق العام الدراسي الجديد للتلامذة اللبنانيين وغير اللبنانيين في المواعيد المحددة من الوزارة، وتأمين الملاءة المالية لتغطية النفقات وسد الفجوات المالية الناتجة من العام الدراسي الماضي، كما بحث المجتمعون في الاجتماعات التي ستعقد على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك والتي تضم وزراء التربية والمسؤولين عن المؤسسات الدولية، وذلك بهدف تأمين الاعتمادات المالية للأعوام المقبلة ولمشروع دعم تعليم النازحين، والاتفاق على المواعيد التي ستحدد ثنائيا وجماعيا للدول المانحة. كذلك تم الإعداد للإجتماع الموسع للدول المانحة الذي سيعقد في 12 من هذا الشهر في بيروت، ودرس المجتمعون الجداول التي قدمتها إدارة المشروع.
اللجنة التوجيهية
ثم ترأس حماده الاجتماع الأول للجنة التوجيهية التي أنشأها بموجب قانون إتفاقية القرض مع البنك الدولي، في حضور أعضاء اللجنة المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء ندى عويجان، مديرة التعليم الثانوي جمال بغدادي، مديرة برنامج التعليم الشامل صونيا الخوري ومستشاري الوزير أنور ضو وغسان شكرون، وتم عرض الخطوات لتنفيذ مشروع القرض وفق المكونات التي يتضمنها المشروع والمخصصة للمديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء ولمشروع إدارة برامج التعليم لغير اللبنانيين ولدراسة استدراج عروض لإنشاء رقابة دولية ومحلية بحسب ما نص عليه قانون القرض الذي يقضي بتطوير المناهج وتدريب الأساتذة وتحسين نوعية التعليم وترميم المدارس وإنشاء مدارس جديدة ورفع عدد التلامذة في المدارس الرسمية إلى نحو 500 ألف بين لبناني وغير لبناني.