شرت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية تقريرا تكشف فيه عن الدول التي يمكن أن تضربها بيونغ يانغ بقنبلتها الهيدروجينية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كوريا الشمالية تمكنت من تطوير أكثر من نوع صاروخ باليستي بعيد المدى، يمكن وضع رأس حربي نووي مصغر عليه، ليكون قادرا على ضرب عدد من الدول الغربية.
ويبلغ مدى الصاروخ الباليستي الأخير، “هواسونغ-14″، الذي اختبرته في 4 تموز الماضي، لأكثر من 10 آلاف كيلومتر، وهو ما يجعل لندن في مرمى أهدافه، وكذلك مدنا مثل واشنطن ونيويورك.
ويمكن للصاروخ الباليستي الجديد أن يضرب معظم مدن الولايات المتحدة الكبرى، علاوة على أن بريطانيا وفرنسا ودول غربية عديدة تقع في مرمى الإصابة الخاصة به أيضا.
وتعتقد تقارير استخباراتية كورية جنوبية أن جارتها الشمالية تخطط لإطلاق صاروخ باليستي آخر، عابر للقارات، ما قد يشير إلى أن التهديدات قد تكون واقعية بصورة كبيرة، بحسب “الديلي ميرور” البريطانية.