الرئيس دبوسي يتابع سلسلة لقاءاته برؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين في لبنان

الرئيس دبوسي يتابع سلسلة لقاءاته برؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين في لبنان
ويلتقي سفير دولة روسيا الإتحادية في لبنان الكسندر زاسبيكين
واللقاء يتمحور حول مباردة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي
بإعلان مدينة طرابلس رسمياً عاصمة لبنان الإقتصادية
والبحث في سبل تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الإقتصادية اللبنانية والروسية

ليست هي المرة الأولى، التي يلتقي فيها رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي، بسعادة سفير دولة روسيا الإتحادية في لبنان ألكسندر زاسبيكين، بل هي مناسبة جديدة من سلسلة المناسبات العديدة التي تمت خلالها اللقاءات وهي نتاج لعلاقات الصداقة الوثيقة القائمة منذ أكثر من ثلاث سنوات والتي تتمحور في المرحلة الراهنة حول المبادرة التي أطلقتها غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بإعلان مدينة طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية ووضع سعادة السفير زاسبيكين بمرتكزات والأهداف التي ترمي اليها المبادرة وبالمناخات المحيطة بها وذلك بحضور الدكتور نادر غزال مستشار دولة الرئيس سعد الحريري للتعاون الدولي وسفير لبنان في الجزائر الدكتور محمد حسن.

الرئيس دبوسي

أوضح الرئيس دبوسي :” إن زيارتنا لسعادة السفير الكسندر زاسبيكين تعنينا على عدة مستويات سواء أكان على مستوى شخصيته المتميزة بصراحتها والجرأة التي تتمتع بها أو على مدى نجاحه بتمثيل بلده بشكل رائع وفي أحلك الظروف الصعبة التي مرت بها المنطقة”.

وقال: “من خلال لقائنا مع سعادته اليوم، نتطلع وبعد أن إجتاز لبنان هذه المرحلة الصعبة الى مرحلة أكثر أمناً وأماناً وإطمئناناً ومعها نستمر بالتواصل مع دولة روسيا الإتحادية لا سيما أننا بنينا علاقات وطيدة مع أصدقائنا الروس في المجالات الإقتصادية، عبر سلسلة من الزيارات التي قمنا بها الى روسيا منذ أكثر من ثلاث سنوات وإستطعنا بناء أوسع علاقات التعاون بين رجال اعمال روس ولبنانيين ووجهنا دعوة الى سعادة السفير زاسبيكين لزيارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي، وقبل دعوتنا مشكوراً،وسيقوم بتلبيتها في الوقت الملائم”.

وتابع:” نحن نتطلع بتفاؤل عظيم الى تعزيز علاقاتنا مع روسيا الإتحادية لما تمثل من مكانة وثقل في التركيبة الإقتصادية الدولية”.

السفير زاسبيكين

من جهته السفير الروسي ألكسندر زاسبيكين ” أعرب عن شكره بأن يتاح لنا الحديث والإحاطة بفكرة وموضوع المبادرة وبالتالي إعطاء قوة زخم لها وهي تتطلب نفس طويل للمتابعة وعلينا بذل جهود حثيثة في هذا المجال لا سيما ان الأفق المتعلق بها هو واسع جدا”.

وقال:” لقد بحثنا بسبل التعاون الثنائي وأن المرحلة القادمة تستند على معطيات جديدة سترافقها زيارات عديدة لروسيا وزيارات متبادلة بين رجال أعمال من طرابلس ورجال أعمال روس وكذلك شركات تجارية روسية وهذا يتوقف على ما نبذله نحن من جهود للتنسيق العملي وأنا أدعو جميع المهتمين بالموضوع أن يكونوا متفائلين”.