أصدر رئيس بلدية الميناء عبدالقادر علم الدين بيانا جاء فيه:
لا يجوز بأي حال من الأحوال الاستخفاف بحق أهالي الميناء بأن يكون لديهم واجهة بحرية متطورة وحضارية تساهم في تحسين واقع السياحة والاقتصاد في مدينة الموج والأفق، وفي إنعاش كل مرافقها..
لذلك نحن نسعى بكل جهدنا الى إنجاز المشاريع المعدة للميناء، بدءا من مشروع تلزيم تحويل المجارير من البحر الى محطة التكرير، مرورا بتلزيم مشروع تأهيل الواجهة البحرية، وصولا الى مشروع إنجاز شبكة مياه مجارير حديثة لكل المدينة.
ونأسف في الوقت نفسه للفوضى التي تشهدها مدينتنا، لا سيما على صعيد المخالفات التي لم يعد من الممكن السكوت عنها، خصوصا أن 80 بالمئة من شاغليها ليسوا من أبناء الميناء، وطبعا هذه المخالفات تؤثر على المدينة وعلى المشاريع المعدة لها، إذا لم يُصر الى معالجتها بشكل سريع..
إن الميناء وطرابلس مدينتان منكوبتان بالمخالفات، ولا يمكن النهوض بهما إلا بازالة المخالفات، لا سيما تلك المنتشرة على الكورنيش البحري، فالفقر الذي نحترم من يقعون تحت وطأته لا يمكن أن يكون حجة لتوسيع المخالفات أو تشويه المشهد الهام، ولبنان من أقصاه الى أقصاه عبارة عن كورنيش بحري طويل، والفقر منتشر في صور وصيدا وبيروت وجبيل والبترون، لكننا لا نجد فيها أي من هذه المخالفات، ونرى أن مشاريع الواجهات البحرية في تلك المناطق قد أنجزت بكاملها.
من هنا نؤكد أن الواجهة البحرية هي حق لأبناء الميناء، وإن تطويرها وتحسينها وتفعيلها سياحيا وإقتصاديا سيعود بالفائدة على الجميع، وسيكون لنا مدينة سياحية بامتياز، تتمتع بأجمل وأطول كورنيش بحري خال من التلوث، ومدينة بهذه المواصفات من شأنها أن تشكل عامل جذب لكل الزوار، ستؤمن حتما فرص عمل لمئات العائلات.