في تطور جديد للأزمة القطرية أعلن في العاصمة البريطانية لندن عن عقد أول مؤتمر عربي وعالمي حول الأزمة وتداعيتها السياسية والاقتصادية الواسعة على الخليج والمنطقة والعالم.
وأعلن عن المؤتمر في بيان أكد أن هدفه أن يستشرف الأزمة وتأثيراتها على قطر، سيعقد في 14 أيلول المقبل بحضور عربي وعالمي كبير.
ويشارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات السياسية العربية والعالمية، والمهتمين بشؤون المنطقة من أكاديميين وإعلاميين، ومن القطريين، ممن سيتباحثون حول مستقبل قطر في ضوء الأزمة التي مر عليها أكثر من ثلاثة أشهر.
من جهة ثانية، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مختلف المسائل الإقليمية والدولية إضافة إلى العلاقات الثنائية.
وأكد أن بلاده لا تلعب دور الوسيط بين قطر والدول الأربع المقاطعة، موضحاً في مؤتمر صحافي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الطريق الأنسب هو تسوية الأزمة في إطار مجلس التعاون الخليجي، والوساطة الكويتية
وأشار إلى ضرورة البحث عن حل للأزمة القطرية على أساس مقاربات مقبولة للجميع.
من جهته، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء الخلاف الدبلوماسي الخليجي ولكنها لا ترى أي إشارة من دول المقاطعة إلى أنها تسعى للحل.
في سياق منفصل، أشاد صندوق النقد الدولي بالسياسات التي انتهجتها حكومة دولة قطر في مواجهة الحصار، وقال إنها تعاملت بطريقة فعالة لحماية اقتصاد البلاد وقطاعها المالي، ونوعت مصادر واردتها، كما تعمل على تعزيز أمنها الغذائي.
وقال المسؤول بصندوق النقد محمد القرشي في بيان أن عمليات ضخ السيولة التي قام بها البنك المركزي القطري وزيادة ودائع القطاع العام خففت الأثر الواقع على الميزانيات العمومية للبنوك، وقال إن ردود الفعل تلك أظهرت تنسيقا وتعاونا فعالا بين الجهات الحكومية الرئيسية.