جريدة الكترونية تأسست
1/1/2015
الرئيسية / جريدة اليوم / ﺣﻤﺎﺩﻩ: ﻻ ﻳﻔﻜﺮﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻹﻧﻌﺰﺍﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﻳﺠﺮﻧﺎ ﻭﻳﻐﺮﺳﻨﺎ ﺑﻤﺤﻮﺭ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ
1504007786_IMG20170828WA0218

ﺣﻤﺎﺩﻩ: ﻻ ﻳﻔﻜﺮﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻹﻧﻌﺰﺍﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﻳﺠﺮﻧﺎ ﻭﻳﻐﺮﺳﻨﺎ ﺑﻤﺤﻮﺭ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ

ﻛﺮﻣﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﻭﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻨﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ‏( AUL ‏) ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﻤﺎﺩﺓ، ﺧﻼﻝ ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎﺀ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﺪﺭﺍ، ﺣﻀﺮﻩ : ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭ، ﺟﻤﻴﻞ ﺣﻮﺣﻮ ﻣﻤﺜﻼ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﻼﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺗﺮﻭ، ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻤﺜﻼ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻧﻌﻤﺔ ﻃﻌﻤﻪ، ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻤﺜﻼ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﺟﻮﺯﻑ ﻋﻮﻥ، ﻋﻠﻲ ﺍﺑﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﻤﺜﻼ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺎﺟﻲ ﺍﻟﺒﺴﺘﺎﻧﻲ، ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﻮﺩ، ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻳﻠﻲ ﺍﻟﺪﻳﻚ ﻣﻤﺜﻼ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ، ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﺤﺎﻡ ﻣﻤﺜﻼ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻘﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﺍﺭﻳﺞ ﻗﺮﺿﺎﺏ ﻣﻤﺜﻼ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻧﻄﻮﺍﻥ ﺻﻠﻴﺒﺎ، ﺭﺋﻴﺲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺃﻭﻗﺎﻑ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻣﻤﺜﻼ ﻣﻔﺘﻲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻮﺯﻭ، ﻭﻛﻴﻞ ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻲ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﻤﺜﻼ ﺗﻴﻤﻮﺭ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﺍﻟﻤﻨﺴﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﺳﺮﺣﺎﻝ ﻣﻤﺜﻼ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻭﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﺰﺍﺏ ﻭﻓﺎﻋﻠﻴﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻧﻘﺎﺑﻴﺔ .
ﺍﻟﻨﺸﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺛﻢ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺮﺣﻴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻏﻨﻰ ﺑﺼﺒﻮﺹ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﺠﻴﺐ .
ﺍﻟﻘﺰﻱ
ﺛﻢ ﺍﻟﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﺟﺪﺭﺍ ﺍﻷﺏ ﺟﻮﺯﻑ ﺍﻟﻘﺰﻱ ﻛﻠﻤﺔ، ﺃﻋﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ” ﺳﺮﻭﺭﻩ ﻹﻓﺘﺘﺎﺡ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ AUL ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻓﻲ ﺟﺪﺭﺍ ” ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ” ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻓﺎﻋﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ ﻓﻘﻂ، ﺍﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ .”
ﻭﻭﺟﻪ ﺍﻟﻘﺰﻱ ” ﺗﺤﻴﺔ ﺍﻛﺒﺎﺭ ﻭﺍﺟﻼﻝ ﻟﺠﻴﺸﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺳﻞ ﻭﻟﺴﺎﺋﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻟﺒﻄﻮﻻﺗﻬﻢ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻣﻨﺤﻨﻴﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻧﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﺣﺰﻧﻨﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻖ ﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﻐﺪﺭ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .”
ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ
ﺛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻤﺪﻳﺮﺓ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺏ ﻏﺎﺩﺓ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﺪ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺪﺕ ” ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ” ، ﻭﻗﺎﻟﺖ : ” ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ، ﺍﻥ ﺗﺰﻭﺩ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻓﻬﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﺮﺍﻩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻄﺎﻣﺢ ﻟﻤﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻴﺔ ” ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ” ﻣﻨﺎﺭﺓ ﺗﻀﻲﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .”
ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺯﻳﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ” ﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺮﺑﻄﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﺻﻮﻻﺕ ﻭﺟﻮﻻﺕ، ﻛﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﻘﻒ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ” ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺣﻤﺰﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻧﻌﻬﺪﻩ ﺑﻐﻴﺮﻩ، ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﻟﻼﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﻟﻢ ﻧﻘﺼﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﻻﺣﺪ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ ﻣﻨﺢ ﺍﻻ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﻠﺐ ﻟﻲ .”
ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﻤﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ” ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ، ﻧﺤﻦ ﻣﻤﻦ ﺭﺍﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ، ﻓﻬﻮ ﺻﺪﻳﻖ ﻛﻤﺎﻝ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﻭﺭﺍﻓﻖ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺳﻴﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺗﻴﻤﻮﺭ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ . ﻟﻘﺪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ، ﻳﻜﻔﻲ ﺍﻧﻬﻢ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻏﺘﻴﺎﻟﻪ ﻻﻥ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺳﻴﻒ ﻗﺎﻃﻊ .”
ﻭﺧﺘﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ” ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻴﺲ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺨﻴﺮ، ﻭﻻ ﻳﺤﺴﺪﻧﺎ ﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ، ﻟﺬﻟﻚ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻭﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻓﺎﻷﻳﺎﻡ ﺻﻌﺒﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺃﻣﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺳﻮﻯ ﺑﺠﻴﺸﻨﺎ ﻭﻗﻮﺍﻧﺎ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻻﻧﻬﻢ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻭﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻥ ﻻ ﻳﺘﺄﺛﺮﻭﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻟﻜﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺨﻴﺮ .”
ﺣﻤﺰﺓ
ﻭﺍﻟﻘﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻣﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺣﻤﺰﺓ ﻛﻠﻤﺔ، ﺍﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ” ﺍﻥ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻟﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﺟﻮﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﻭﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﻥ ﻧﻜﺒﺮ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺧﻄﺖ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻋﺒﺮ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﺟﻨﺒﻴﺔ، ﻭﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﺰ ﺑﺎﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻨﺎ . ﻛﻨﺎ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﻳﻦ ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻢ 300 ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ 80 ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺗﺤﺎﺩ، ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﻁ 2018 ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ‏( 46 ﺟﺎﻣﻌﺔ .”(
ﻭﺧﺘﻢ : ” ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﻤﺎﺩﺓ، ﻓﻬﻮ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ، ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺪﻋﺎ، ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻻﻫﺎ، ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻔﻘﺪﻧﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻟﻮﻻ ﻟﻄﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺨﻴﺮ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻥ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺣﻤﺎﺩﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺑﺨﻴﺮ .”
ﺣﻤﺎﺩﻩ
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ، ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺣﻤﺎﺩﻩ ﻓﻘﺎﻝ : ” ﻗﻠﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﺠﻤﻊ ﺣﻤﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ . ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺃﺿﻊ ﺇﺳﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ، ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻭﺟﻪ، ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ . ﻣﻌﺎ ﺑﻜﻴﻨﺎ ﻛﻤﺎﻝ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﻭﻣﻌﺎ ﺑﻜﻴﻨﺎ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺷﻬﺪﺍﺀ ﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺏ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻟﻜﻞ ﺍﻹﺣﺘﻼﻻﺕ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻓﺄﺷﻜﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﻪ، ﻭﺃﺷﻜﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺪﻧﺎﻥ .”
ﺍﺿﺎﻑ : ” ﺍﻥ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2000 ﻣﻊ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻓﻜﺜﺮ ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺣﻤﺰﺓ، ﻭﻛﺜﺮ ﻏﺎﺭﻭﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻣﻨﻊ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﺷﻮﻫﻮﺍ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ، ﺛﻢ ﺍﻧﺪﺣﺮﻭﺍ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻭﺍﺑﺪﺍﻋﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ، ﻓﻌﺪﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﺑﻖ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻚ ﻫﻨﺎ، ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺃﺣﻠﻰ ﻣﻦ ﻧﺎﻃﺤﺎﺕ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ . ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭﻧﺤﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺍﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ .”
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﻣﻦ ﺍﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﺪﺣﺎ ﺍﻭ ﺫﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺮﺡ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ . ﻻ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺿﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻧﻨﻲ ﺑﻮﺻﻮﻟﻲ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﺷﺮﻑ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﺃﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻝ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻼﻗﻲ ﻛﻞ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻔﻴﺔ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻟﻘﺪ ﺳﺒﻘﺖ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ، ﻓﻤﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﻗﻮﻟﻪ، ﻫﻮ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻴﻪ، ﺟﺒﻼ ﻭﺍﻗﻠﻴﻤﺎ ﻭﺳﺎﺣﻼ، ﻭﻫﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ، ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻧﺎﺳﺎ ﺣﺎﺭﺑﻮﻙ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺇﺑﺪﺍﻋﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻠﻤﻚ، ﻟﺬﻟﻚ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﻋﺰﻳﺰﺍ ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺗﻴﻤﻮﺭ، ﻛﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻷﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻻ ﻫﻮﻳﺔ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﻃﺎﺋﻔﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺬﻫﺒﻴﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ .”
ﺍﺿﺎﻑ : ” ﺗﺴﺄﻝ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻟﻤﻦ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻋﺮﺏ ﻧﻌﺘﺰ ﺑﻬﻢ . ﻓﻬﺬﻩ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻋﺼﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ، ﻋﺼﺎﻣﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺘﺰ ﺟﺪﺍ ﺑﺪﻋﻮﺗﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻲ ﻭﺑﺘﻜﺮﻳﻤﻲ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻓﺮﺡ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻋﺸﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻨﺎ ﻧﺸﻜﺮ ﻣﻤﺜﻞ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻬﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺮﻭﺩ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﻲ ﻭﻛﻞ ﺑﻠﺪﺓ ﻭﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﻞ ﺩﺳﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ” ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺃﺿﻴﻔﻪ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ، ﺍﻧﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻭﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻲ، ﻧﻤﺮ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﺻﻌﺒﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻘﻴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺎﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﻼﻡ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ” ﺧﺪﻭﻧﺎ ﺑﺤﻠﻤﻜﻢ ” ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻹﻧﻌﺰﺍﻟﻴﺔ، ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﻧﺎ ﻭﻳﻐﺮﺳﻨﺎ ﺑﻤﺤﻮﺭ ﺍﻗﻠﻴﻤﻲ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻻ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺎ ﻭﻻ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻭﻻ ﺃﻣﻨﻴﺎ، ” ﺧﺪﻭﻧﺎ ﺑﺤﻠﻤﻜﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ” ، ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻼ ﺷﺄﻧﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﺪﻧﻰ ﺷﺄﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .”
ﻭﻗﺎﻝ : ” ﺃﻧﺎ ﻋﺸﺖ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﻛﻤﺎﻝ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﻭﻋﺸﺖ ﻫﺬﻩ ” ﺍﻟﻄﻠﻌﺎﺕ ” ﻭ ” ﺍﻟﻨﺰﻻﺕ ” ، ﻭﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ . ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻋﺘﻘﺪﻧﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻞ، ﻓﺎﻟﺠﺒﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺟﺒﻞ ﺍﻟﺪﺭﻭﺯ ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ . ﺇﻋﺘﻘﺪ ﺃﺳﻼﻓﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﻣﺔ، ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻤﻮﺍ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﺎﺱ ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﺑﺎﻹﻧﺘﺪﺍﺏ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻤﻮﺍ، ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺤﻜﻤﻮﺍ، ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺎﺱ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻠﻴﺴﺎﺭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ . ﺃﺗﻜﻠﻢ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ، ﻫﻨﺎﻙ ﻧﺎﺱ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﺠﺎﻭﺯ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ ﻭﺍﻟﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﺍﻓﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ، ﺗﻌﺪﺩﻳﺎ، ﻭﻟﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺑﻠﺪ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺑﺤﺪﻭﺩ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ، ﻋﺮﺑﻲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ، ﻣﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻳﻬﻮﻯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ، ﻧﺤﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ، ﻻ ﺑﻤﺤﻮﺭ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺎﺭﻩ ﺭﻧﺎﻧﺎ، ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﻌﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻨﺎ، ﻭﻧﻌﻮﺩ ﻭﻧﺤﻴﻲ ﺃﺣﻼﻣﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺎﺭﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺯﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻓﻬﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻣﻜﺎﻥ، ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻋﺮﻭﺑﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭﺍﻧﻔﺘﺎﺡ ﻭﻋﻠﻢ ﻭﺇﺯﺩﻫﺎﺭ ﻭﺗﻘﺪﻡ .”
ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻥ ” ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺎﺿﻠﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ، ﺃﻳﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻀﺮﺏ، ﻭﺍﻳﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﻜﺮﻣﺖ ﺑﻔﻀﻞ ﺛﻘﺔ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻫﻮ ﻭﻟﻴﺪ ﺟﻨﺒﻼﻁ، ﻭﺑﻤﺮﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺛﻘﺔ ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ، ﻓﺈﻟﻰ ﻛﻤﺎﻝ ﺟﻨﺒﻼﻁ ﻭﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻰ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻧﻨﺤﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻨﺒﻖ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻴﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺜﻞ AUL ، ﻭﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻔﻴﻪ ﻋﺪﻧﺎﻥ ﺣﻤﺰﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﻗﻠﻴﻢ، ﺑﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻣﺠﺘﻤﻊ ﻛﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ .”
ﺩﺭﻉ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺪﻡ ﺣﻤﺰﺓ ﺩﺭﻋﺎ ﻟﻠﻮﺯﻳﺮ ﺣﻤﺎﺩﺓ ﻋﺮﺑﻮﻥ ﻭﻓﺎﺀ ﻭﺗﻘﺪﻳﺮ، ﺛﻢ ﻗﻄﻊ ﻗﺎﻟﺐ ﺣﻠﻮﻯ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ