ﺗﻮﺟﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻓﺤﻮﺹ ﺍﻟـ DNA ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻭﺩ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﺎﻥ ﺍﻻﻫﺎﻟﻲ ﺳﻴﻌﻮﺩﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺧﻴﻤﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﺣﺘﻰ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻗﻔﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ .
ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻰ “ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺮﻓﺎﺕ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ” ، ﻻﻓﺘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻬﻢ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﺎ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ DNA ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺻﻮﺭ ﻟﻼﺳﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺮﻳﻌﺎً .
ﻭﺍﻭﺿﺤﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻀﺎﺭﺑﺖ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ 8 ﺟﺜﺚ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻴﺮﻧﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺻﻮﺭﺓ ﻃﻔﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ “ ﺍﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﺰﺍﻝ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﺨﻄﻮﻓﻴﻦ ﻭﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺜﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ .”
ﻭﻟﻔﺘﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻄﺒﺔ ﻣﺨﻔﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻨﺎ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻌﺎً.وفق ما ذكرت جريدة اللواء.