وليد معن كرامي –
في الذكرى الرابعة الأليمة لتفجير مسجدي السلام و التقوى ما زال العقل عاجزاً عن استيعاب و توصيف المجزرة البشعة التي يأبى أي ضمير تجاوزها و التي ارتكبتها أيدي الغدر و الإجرام بحق مصلّين خاشعين أبرياء، غير آبهة بحرمة بيوت الله.
سائلين المولى عز و جل أن يتغمد أرواح الشهداء الطاهرة بواسع رحمته و أن يلهم ذويهم الصبر و السلوان، معاهدين إياهم على الحفاظ على طرابلس رمزاً للوحدة الوطنية و معقلاً للشرفاء و قلعة للصمود تتحطم على أسوارها المؤامرات الدنيئة.
(الشمال نيوز)