ترفض كاثرين أو كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، وزوجة الأمير ويليام دوق كامبريدج، التوقيع على أي أتوغرافات لكنها تميل إلى التقاط صور السيلفي مع الناس، فما هو السبب وراء ذلك؟

هذا السؤال طرحته صحيفة “ميرور” البريطانية، وقدمت التفسير التالي:

خلال خمس سنوات في منصبها الحالي، فقد قابلت الدوقة آلاف الناس في مناسبات مختلفة، وصافحت وعانقت ما لا حصر لهم قطعا، كما أجرت حوارات شخصية، لكن لا أحد فاز منها بتوقيع.

مع ذلك فهي تقبل الهدايا مثل الزهور، والأشرطة الملونة، لاسيما من الأطفال الذين تحتفي بهم وتعانقهم بكل محبة.

يظل الشيء الوحيد الذي لم تفعله، ولن تفعله أبدا، هو التوقيع.

فيمكن لك إن قابلتها أن تأخذ صورة شخصية معها، لن تمانع، لكن ليس لك أن تفكر بأي حال كما يحدث مع لاعبي كرة القدم، أن تخرج منها بتوقيع لك.

ليست مغرورة ولا متحفظة

الأمر لا يتعلق بأنها مغرورة أو متحفظة باتجاه ذلك، أو أن مثلا خطها قبيح، بل على العكس فهو جميل جدا.

وببساطة فالأمر يتعلق بالترتيبات الأمنية واتباع البروتوكول الملكي؛ فبحسب “ميرور” نقلا عن “ذا اكسبرس”، فإن الدوقة جنبا إلى جنب مع بقية العائلة المالكة، لا يسمح لهم بالتوقيع على الأشياء أو الهدايا، أو إعطاء تواقيعهم لأي أحد، بسبب مخاطر التزوير.

توقيعات غالية الثمن!

كما أن التوقيعات الملكية تقدر بأثمان باهظة، ولهذا فإن بذلها على قارعة الطريق يفقدها هذه القيمة إذا ما وضعت مستقبلا للبيع.

ومؤخرا عرضت بطاقة عيد ميلاد مفترض أنها بتوقيع الملكة، بسعر أدنى في موقع إي باي للمزادات بواقع 1200 جنيه استرليني، وفي أغلب الظروف فهي مزيفة.

كما أن العائلة المالكة لا ترغب في ترويج توقيعات مزيفة لها.