وقال الحبروك إنه يقوم بكسر السجائر إلى نصفين وتفريغها من التبغ الذي يستخدمه في الرسم، ليستخرج بهذا شيئا مفيدا من شيء ضار.
وأوضح الحبروك (23 عاما) أنه بدأ الرسم بعد عامه الأول في الجامعة.
ويقول الفنان الشاب، الذي يدرس في عامه الجامعي الثالث حاليا، إنه يرسم بالتبغ منذ نحو العام ويرى الكثير من ردود الفعل الإيجابية لأعماله الفنية.
وأضاف في مرسمه بمدينة الإسكندرية أنه عندما نشر أولى رسوماته على موقع فيسبوك كانت أغلب التعليقات تشير إلى أنه استطاع أخيرا أن يصنع شيئا مفيدا من شيء ضار كالسجائر، وهذه هي الرسالة التي أراد إيصالها.
ويركز الحبروك في لوحاته على رسم صور لوجوه أشخاص أو حيوانات ويشير إلى أنه جرب رسمها بعدة مواد مختلفة.
ومن بين المواد التي جرب الحبروك استخدامها في الرسم حبوب القهوة والملح والرمل، لكنه اكتشف أن أفضل وسيلة للاحتفاظ بإبداعاته هي أن يحرق أرقى أنواع التبغ.
وبعد أن يكمل لوحته ينثر الحبروك عليها مسحوق البارود ثم يضرم فيها النار فتترك النار أثرها بشكل الرسم على الورقة.
وفيما يتعلق بأحلامه المستقبلية ذات الصلة بالفن قال عبد الرحمن الحبروك إنه يسعى لرفع مستواه واستخدام المزيد من الخامات في أعماله الفنية، والمشاركة في المعارض الفنية، وإيصال أعماله إلى جمهور واسع.
ويعتمد عدد السجائر الذي يستخدمه الحبروك في اللوحة الواحدة على حجم الرسم. ويستخدم الفنان الشاب في بعض الأحيان ما يصل إلى أربع علب سجائر في رسم لوحة واحدة.
رويترز