أقر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الخميس، بأن أي حرب مع كوريا الشمالية ستكون “كارثية”، غير أنه شدّد في المقابل على أن الجهود الأميركية لحل الأزمة مع بيونغ يانغ تركّز حاليا على الدبلوماسية.
وقال ماتيس في كلمة له خلال إحدى المناسبات في كاليفورنيا، إن مهمته ومسؤوليته هي أن تكون الخيارات العسكرية جاهزة “إذا ما دعت إليها الحاجة”، وذلك في وقت كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبر، الخميس، أن تهديده لكوريا الشمالية بـ”الغضب والنار” ربما “لم يكن قاسيًا بما فيه الكفاية”.
وأضاف وزير الدفاع الأميركي “الحرب مأساة معروفة جيّدًا ولا تحتاج توصيفًا آخر سوى أنها ستكون كارثية”، إلا أنه أكد أن الجهود الأميركية تركز حاليًا على الدبلوماسية.
وقال ماتيس “الجهد الأميركي يُقاد عبر الدبلوماسيّة، وهو يُعطي نتئاج دبلوماسية، وأنا أريد الإبقاء على هذه الدينامية”.
(فرانس برس)