جدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأكيد أهمية الانماء المتوازن في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في البلاد وتعزيز بقاء اللبنانيين في ارضهم والمساهمة في تنميتها، لافتا الى ان المشاريع التي تنفذ في المناطق اللبنانية كافة تعكس التزام تطبيق خطاب القسم.
واعتبر خلال استقباله وفد رؤساء بلديات قضاء البترون في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، أن “للبلديات دورا أساسيا في المساهمة في انعاش البلدات والقرى اللبنانية وان العمل البلدي لا بد ان يتكامل مع ما تقوم به الادارات من مشاريع انمائية واجتماعية”.
وأوضح رئيس الجمهورية أن “مشاريع عدة بدأ تنفيذها في قضاء البترون وأخرى تنتظر حجز الاعتمادات المالية اللازمة، وذلك في قطاعات عدة كالمياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق وغيرها”.
وكان رئيس بلدية البترون رئيس اتحاد بلديات المنطقة مارسيلينو الحرك ألقى كلمة باسم الوفد الذي ضم رؤساء بلديات القضاء قال فيها: “باسمي وباسم زملائي رؤساء بلديات قضاء البترون وباسم اهل البترون ساحلا وجبلا، نعبر لفخامتكم عن محبتنا وتمنياتنا بالصحة وقيادة البلد بسلام. أنتم تعرفون المحبة الخاصة التي تغمر قلوبنا والثقة الكبيرة بحكمتكم، لأنه بتولي فخامتكم قيادة الوطن عاد لنا الامل لأننا نعرف لأن كل شبر من أرض الوطن عزيز على قلبكم، وخصوصا البترون التي بدأنا نلمس الفارق بالاهتمام بها خصوصا مع وجود الوزير جبران باسيل الذي بذل كل جهد ممكن لإنعاش المنطقة، ومنها مشروع سد بلعة الذي يستفيد من مياهه أكثر من 40 الف نسمة، وسد المسيلحة الذي يؤمن مياه الشفة لساحل البترون وصولا الى انفه، بالاضافة الى العديد من المشاريع الانمائية التي تتجاوز قيمتها 555 مليار ليرة لبنانية”.
وعدد الحرك المشاريع التي بوشر تنفيذها في عهد الرئيس عون، ومنها: محطة تكرير الصرف الصحي لجرد البترون في بلدة كفرحلدا، كما تم تنفيذ قسم من طريق القديسين خط البترون- اده- جران، والعمل جار للوصول الى عنايا، وهذا الخط سياحي ديني بامتياز وله فوائد كبيرة للمنطقة”.
ولفت الى أن كل بلدية تقوم بواجباتها تجاه بلدتها بغض النظر عن إمكاناتها الضئيلة “ومن ضمن، انجازاتنا” بيت المغترب الذي اطلقه الوزير باسيل”.
ثم تحدث عدد من رؤساء البلديات عن اوضاع بلداتهم وحاجاتهم.
أوراق اعتماد 4 سفراء
الى ذلك، شهد القصر الجمهوري قبل ظهر اليوم تقديم اوراق اعتماد اربعة سفراء معتمدين في لبنان، يشكلون الدفعة الثامنة من رؤساء البعثات الديبلوماسية الذين يقدمون اوراق اعتمادهم لرئيس الجمهورية.
وتضمنت الدفعة الثامنة من السفراء: سفير مملكة اسبانيا خوسيه ماريا فيري دي لا بينيا JOSE MARIA FERRE DE LA PENA، سفير جمهورية المجر غيزا ميخالي GEZA MIHALYI، سفيرة جمهورية الاتحاد السويسري مونيكا شودز كيرغوز MONIKA SCHMUTZ KIRGOZ، وسفير الجمهورية الفرنسية برونو فوشيه BRUNO FOUCHER.
وحضر تقديم اوراق الاعتماد الوزير باسيل والمدير العام للمراسم في رئاسة الجمهورية نبيل شديد ومديرة المراسم في وزارة الخارجية السفيرة ميرا ضاهر فيوليدس والسفير شربل وهبة.
ولدى وصول السفراء تباعا الى القصر، أقيمت المراسم والتشريفات المعتمدة، فعزفت موسيقى الجيش نشيد البلاد التي يمثلها السفير، فيما رفع علم دولته على سارية القصر الجمهوري الى جانب العلم اللبناني.
بعد ذلك حيا السفير العلم ثم عرض سرية من لواء الحرس الجمهوري، دخل بعدها الى صالون 22 تشرين وسط صفين من الرماحة، ومنه الى صالون السفراء حيث قدم أوراق اعتماده الى الرئيس عون، كما قدم له اعضاء البعثة الديبلوماسية.
ولدى مغادرة السفير بعد تقديم اوراق الاعتماد، عزفت موسيقى الجيش النشيد الوطني اللبناني.
ونقل السفراء الى عون تحيات رؤساء دولهم وتمنياتهم له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية، مؤكدين له العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم.
وحمل رئيس الجمهورية السفراء تحياته الى رؤساء دولهم، متمنيا لهم التوفيق في مهمتهم الديبلوماسية.
وفي ما يلي نبذة عن السفراء الجدد:
سفير اسبانيا: خوسيه ماريا فيري دي لا بينيا
– حائز إجازة في الحقوق من جامعة مدريد وديبلوم دراسات عليا في العلاقات الدولية من كلية العلوم الديبلوماسية الاسبانية.
– تدرج في مناصب عدة في وزارة خارجية بلاده منذ عام 1981.
– عمل نائبا لرئيس البعثة الاسبانية في بيروت بين عامي 1981 – 1984، قبل ان ينتقل الى سفارة بلاده في روما.
– شغل منصب رئيس قسم العلاقات القانونية في وزارة خارجية بلاده، ثم عين قنصلا لاسبانيا في امارة اندور ومستشارا لوزير خارجية بلاده.
– عين سفيرا مكلفا شؤون العلاقات مع الدول الاسلامية، ثم سفيرا مكلفا شؤون العلاقة مع “اليونيفيل” في لبنان عام 2011، قبل ان يعين سفيرا لبلاده في العراق عام 2013.
– درس القانون في كلية الحقوق في جامعة مدريد وتابع دورات تنشئة حول الشؤون العسكرية والدفاعية في كل من روما ومدريد.
– حائز أوسمة إسبانية وخارجية.
سفير جمهورية المجر: غيزا ميخالي
– حائز إجازة في الاقتصاد والعلاقات الدولية من جامعة بودابست، واجازة في اللغات السامية قسم اللغة العربية، ودكتوراه في الآداب العربية.
– عمل في حقول الاقتصاد والفكر العربي قبل أن يعين مسؤولا عن قسم الشرق الاوسط وافريقيا في وزارة خارجية بلاده، ثم مديرا عاما لهذا القسم.
– شغل منصبي رئيس بعثة وقنصل في سفارات بلاده في كل من بغداد والقاهرة والرياض وعمان ورام الله.
– يتقن العربية والفرنسية والانكليزية والروسية.
سفيرة الاتحاد السويسري: مونيكا شودز كيرغوز
– حائزة إجازة في العلوم السياسية والاجتماعية من جامعة لوزان، واجازة اختصاص من مركز التعاون والنمو التابع لكلية البوليتكنيك في زوريخ.
– تدرجت في مناصب عدة في وزارة خارجية بلادها في برن، وفي سفارة بلادها في روما.
– عملت مسؤولة الشؤون السياسية والثقافية في سفارة بلادها في انقرة قبل ان تعين رئيسة القسم الاقتصادي والتجاري والمالي في سفارة بلادها في روما، كما عينت قنصلا عاما لبلادها في اسطنبول.
سفير فرنسا: برونو فوشيه
– حائز إجازة في التاريخ، وديبلوم دراسات معمقة في تاريخ الحضارات والعلوم السياسية، وهو خريج المعهد العالي للادارة ومعهد العلوم الاحصائية والاقتصادية.
– تدرج في مناصب ديبلوماسية وادارية عدة، سواء في المعهد الوطني للادارة او في الادارة العامة لوزارة خارجية بلاده، قسم العلاقات مع الامم المتحدة والمنظمات الدولية، قبل أن يعين سكرتيرا اول للبعثة الدائمة لبلاده لدى الامم المتحدة في نيويورك.
– شغل منصب مستشار في سفارات بلاده في كل من طهران والرياض ونجامينا.
– تولى رئاسة مجلس ادارة مؤسسة الوظائف العامة الفرنسية قبل ان يكلف ادارة الشؤون الثقافية الخارجية لبلاده منذ آذار 2016.
– يتكلم العربية والفارسية والإنكليزية والألمانية.