قال عالم فلك مصري، إن ما أشيع، الثلاثاء، عن نهاية وشيكة للعالم في سبتمبر/أيلول المقبل، نتيجة #اصطدام #كوكب غامض بالأرض، مجرد “هراء” ليس له أساس من الصحة.
ووصف الدكتور أشرف لطيف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، من يروجون تلك الإشاعات بأنهم منجمون ودجالون ومهووسون بسيناريو نهاية العالم.
وأضاف أن هؤلاء المروجين يتاجرون بالظواهر الفلكية الطبيعية لترويج أفكارهم الغريبة.
وأشار تادرس إلى أن منجمين عرب وأجانب يطلقون مثل هذه الإشاعات عن نهاية العالم في الشهور الأخيرة من كل عام، ومع بداية العام الجديد، وتكرر هذا منذ 2003 وحتى الآن.
ونوه إلى أن هناك تليسكوبات مخصصة لمراقبة الأجسام القريبة من الأرض والشمس، وليس لدينا معلومات عن أن تلك المناظير رصدت أجرامًا غريبة عن مجموعتنا الشمسية.
وكشف أن هناك مقياس يدعى ” تورينو”، لقياس خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض مثل الكويكبات والمذنبات، وأن هذا المقياس له تدريج خطر حتى المستوى العاشر، ولم يتم إبلاغ المؤسسات الفلكية عن أي مرحلة للخطر حتى الآن.
وكان مهتمون بـ”نظريات المؤامرة”، روجوا، الثلاثاء، أن الحياة على كوكبنا ستنتهي في غضون أسابيع قليلة، جراء اصطدام كوكب “غامض” بالأرض.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل”، عن الخبير في علم الأعداد، دافيد ميد، أمس، أن الكسوف الشمسي هذا الشهر سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى “نيبيرو” مع الأرض .
وأضاف ميد أن الكسوف الشمسي السابق كان بمثابة إنذار فقط، وأضاف أن “نيبيرو” سيبرز في السماء عقب الكسوف المقبل، وسيصطدم بالأرض في سبتمبر/أيلول المقبل.
لكن تادرس قال إن علماء الفلك لا يعرفون أي معلومات عما يسمى بكوكب “نيبيرو”، وأن جميع كواكب المجموعة الشمسية معلومة لديهم.
وأشار إلى أنه ليس لخسوف القمر أو كسوف الشمس أي علاقة بالكواكب، خصوصا هذا الكوكب المزعوم.
من جهتها، نفت وكالة الفضاء الأميركية، في وقت سابق، وجود كوكب “نيبيرو”، واعتبرت الحديث عنه مجرد خدعة يجري تداولها على الإنترنت.
(الأناضول)