أثار ظهور أكبر أبناء الممثلة الأميركية ميغان فوكس وهو يرتدي فستاناً وبمكياج صارخ، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين معجبي الفنانة ذات الـ31 عاماً؛ إذ أبدى الكثيرون امتعاضهم من ذلك، في حين أيد البعض الحرية التي تمنحها فوكس لأبنائها ليكونوا كيفما يريدون.
وكانت بطلة سلسلة أفلام Transformers قد نشرت على حسابها بأنستغرام صوراً مجمَّعة لعائلتها، ظهر فيها ابنها الأكبر “نوح”، وهو يرتدي فستان الأميرة إيسلا من فيلم Frozen، وبمكياج صارخ ظهر من خلاله وكأنه فتاة بالفعل.
ولدى فوكس 3 أبناء ذكور من الممثل برايان أوستن غرين، هم “نوح” البالغ من العمر 4 سنوات، و”بودي” ويبلغ 3 سنوات من العمر، وأصغرهم “جورني” الذي أتم عامه الأول في آب 2017.
بعض المعترضين أبدوا خيبة أمل من “انجراف” فوكس وراء تريند “اللاجنس”، أزياء تصلح للجنسين؛ بل واعتبرتها إحدى المعلقات مرضاً، وعابت على فوكس فعل ذلك مع ابنها.
بينما دعا آخر إلى معرفة أن ذلك كان طبيعياً في العصر الفيكتوري.
فيما غردت صفحة مجلة Teen Vogue في صالح الممثلة، قائلةً إن طفلها يبدو سعيداً، وهو أهم ما في الأمر.
موضة اللاجنس
وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها أبناء فوكس بفساتين، فقد سبق أن ظهر طفلاها نوح وبودي، بفساتين بصحبة والدتهما وغلب على مظهرهما عدم التناسق والافتقار إلى أناقة أطفال هوليوود المعروفة.
وسبق أن عبّرت فوكس وزوجها عن عدم رغبتهما في التحكم بتوجهات أبنائهما نحو الذكورة أو الأنوثة؛ ما يعني أن الزوجين يسمحان لأبنائهم بارتداء ملابسهم وتصفيف شعورهم كيفما أرادوا، حسب تقرير موقع Insider.
كما قالت فوكس، في إحدى مقابلاتها ببرنامج Jimmy Kimmel Live الذي حلّت ضيفة عليه في شباط 2016: “نوح يرتدي فستاناً؛ لأننا لا نتبع أي قواعد.. في منزلي، تستطيع أن ترتدي ما تشاء”.
الجدير بالذكر أن ملابس “اللاجنس” التي لا تميز بين نوع أو جنس، والمعروفة بـNon-gender binary style، تزداد رواجاً في السوق الأميركية، حسب تقرير Insider الذي جاء فيه أن المغني البريطاني زين مالك وصديقته العارضة الأميركية جيجي حديد، من أشد المروجين لها، كما سبق أن ظهر جيدن سميث ابن الممثل ويل سميث في عدة مناسبات وهو يرتدي تنانير وأحذية تصلح للفتيات أيضاً فيما يعرف بـ Unisex-style.
(هاف بوست عربي)