منذ بدء معركة عرسال التي خاضها “حزب الله”، بدأت التقاطعات الأمنية تتحدث عن مخاوف من إنتقال “النصرة” من العمل العسكري إلى العمل الأمني بعد إنتهاء وجودها عند الحدود اللبنانية -السورية.
وفي هذا الإطار علِم “لبنان 24” من مصادر مطلعة أن إجراءات “حزب الله” الأمنية في الضاحية الجنوبية في تصاعد مستمر منذ بدء المعركة في جرود عرسال.
وأشارت المصادر إلى أن نسبة المخاطر الأمنية إرتفعت بشكل كبير في المرحلة الأخيرة وخاصة في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع.
ولفتت المصادر إلى أن الإجراءات الأمنية تشمل تكثيف الوجود الأمني العلني والواضح لـ”حزب الله”، إضافة إلى المداهمات التي تطاول بشكل يومي أماكن إقامة النازحين السوريين في لبنان وتوقف عدداً من المشتبه بهم.
يٌشار إلى أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تقوم بالعديد من التوقيفات لعدد من المرتبطين والمتصلين بالمجموعات الإرهابية، الأمر الذي يوحي بأن هناك إستنفارا كبيرا مواكبة لمعارك الجرود.
لبنان 24