في وقت استهدفت وحدات الجيش براجمات الصواريخ والمدفعية مراكز تنظيم «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، بعد سقوط 8 قذائف عند أطراف بلدة القاع مصدرها المجموعات الإرهابية في جرود البلدة. أكّد مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» أنّ «داعش» قصفت بالقذائف وليس بالصواريخ كما روّج البعض، وهذا يدلّ على أنها فقدت قوتها حتى ولو اقتربت بعض القذائف من مركز للجيش».
وشدّد على أن «لا خوف من ان يطاول القصف بلدة القاع، وأن تتكرر تجربة قصف الهرمل بالصواريخ، لأنّ التقارير الإستخبارية التي في حوزة الجيش تفيد أنّ «داعش» لا تملك صواريخ بعيدة المدى تصل الى القرى والتجمعات السكنية».
وأوضح المصدر أنّ «الجيش بات يملك كل المعطيات والإحداثيات عن مواقع وجود الارهابيين، وبالتالي فإنّ ما يحصل الآن هو «بروفا» وتحضير للمعركة»، لافتاً الى أنّ «الجيش حَدّد فوراً مكان انطلاق القذائف وردّ براجمات الصواريخ والمدفعية بعنف، ودَمّر بعض المواقع موقعاً اصابات مباشرة في صفوف مسلّحي «داعش».
(الجمهورية)