في عددها أمس الأحد، نشرت The Sunday Express البريطانية، مقابلة مهمة مع القسيس في كنيسة إنجيلية مجاورة لقصر Kensington حيث كانت ديانا تقيم مع ابنيها الأميرين وليام وهاري بعد طلاقها في 1996 من أبيهما ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وفي المقابلة، ذكر القسيس Frank Gelli أن الأميرة سألته حين التقت به صدفة إذا كانت الكنيسة تأذن بزواج شخصين من دينين مختلفين، فأخبرها أن ذلك ممكن ومسموح.
وتابع القسيس حديثه: “قبل أن تهم بالمغادرة، سألتني “إذا كنت على استعداد لإجراء المراسم في الكنيسة عندما تقرر الزواج “وذكر أنه كان متأكداً من أنها والفايد، البالغ وقتها 41 سنة “كانا سيتزوجان لو لم يتعرضا للحادث الذي أنهى حياتهما معاً”.
واضاف: “كانت سعيدة جداً، وشعورها بحبها (للفايد) كان كبيراً، وتنظر دائماً إلى المستقبل” وفق تعبيره.
وروى “جيللي” أيضاً أنها حين كانت في رحلة بالمتوسط على يخت Jonikal الذي يملكه والد الفايد، اتصلت بالقسيس عبر الهاتف وقالت له: “لديّ أخبار جيدة” لكنها لم تذكر تفاصيلها ونوعها، بل طلبت منه أن يزورها في قصر “كنسينغتون” حين تعود، إلا أنها لم تعد إلى لندن سوى جثة بعمر 36 سنة.
العربية