قالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» انّ تحديد موعد جلسة مجلس الوزراء لهذا الأسبوع ينتظر عودة الرئيس سعد الحريري من زيارته الخاصة التي غَيّبته عن بيروت منذ الجمعة الماضي، وليحدد مكانها في قصر بعبدا او في السراي.
واضافت هذه المصادر انّ استكمال التعيينات الإدارية على مستوى المحافظين وفي بعض المواقع الأخرى ينتظر بعض الإجراءات الإدارية لتكتمل الملفات، بالإضافة الى معالجة مواقف بعض الأطراف لتأمين التوافق عليها بين مختلف مكونات الحكومة.
وحول مصير تقرير «البواخر الكهربائية»، قالت المصادر: «انّ رأي مديرية المناقصات العامة يحتاج الى مزيد من الدرس قبل ان تقدّم وزارة الطاقة تقريرها الى مجلس الوزراء، في اعتبار انّ التزام توصيات دائرة المناقصات يلغي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الطاقة من أساسها والعودة الى نقطة الصفر».
وعن موضوع الانتخابات النيابية الفرعية قالت المصادر انّ طرحه في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء ليس مضموناً في ظل التردّد في شأنها لأسباب مختلفة.
وقالت مصادر وزارية انّ البَت بهذا الموضوع قبل 17 آب الجاري «واجب الوجوب»، لأنّ هذا الموعد هو الأخير الذي حدّده وزير الداخلية لتوجيه الدعوة الى الهيئات الناخبة في دائرتي طرابلس وكسروان ـ الفتوح إذا كانت النية إجراء هذه الإنتخابات يوم الأحد الما قبل الأخير من ايلول، أي في السابع عشر منه، أو الأحد الذي يليه في الرابع والعشرين منه.
(الجمهورية)