هذا الاكتشاف العلمي قد يفتح الباب أمام احتمالية ألا تكون الإصابة بالنوع الثاني من السكري بسبب الوراثة فقط.
ولا ينتقل مرض السكري بالعدوى بالتأكيد، ولكن للوراثة دور في انتقاله إلى الأجيال المتعاقبة، وهذا معروف.
أما أن ينتقل عن طريق نقل_الدم أو تناول اللحوم فهذا الجديد.
فالتجارب المخبرية التي أجراها علماء في الولايات المتحدة على فئران، قاموا بحقنها ببروتينات مصابة في أنسجة غدة البنكرياس المسؤولة عن إفراز الأنسولين في الجسم، وبعد أسبوع من المراقبة بدأت تظهر على الفئران المحقونة أعراض المرض كذلك.
ومن هذه النتائج يعتقد بعض العلماء أن نظرية انتقال مرض السكري من النوع الثاني الذي لا يعتمد على الأنسولين قد تكون ممكنة عن طريق نقل الدم، مع وجود ما يفسر كيفية انتشار الأمراض المختلفة عبر الأنسجة المريضة أو المصابة.
وينقسم مرض السكري إلى نوعين: الأول يعتمد على الأنسولين، وهذا لا ينتقل من الوالدين إلى الأبناء بالوراثة، لكن النوع الثاني غير المعتمد على الأنسولين فإن نسبة انتقاله إلى الأبناء قد تصل إلى 8 أضعاف.
وفي حال كانت الأم تعاني من سكري الحمل، فإن هناك احتمالية كبيرة بأن ينتقل هذا المرض لطفلها في السنوات الأولى من عمره.