ريفي: اي مسؤول يبرر ما قام به حزب الله هو رجل غير وطني.
ريفي: من سيحكم البلد يجب ان يمتلك الشجاعة والرؤية الاستراتيجية الواسعة البعيدة عن المصالح الانية والشخصية.
ريفي: لن نقبل ان يبقى اي نفوذ لايران في طرابلس ولبنان.
ريفي: التسوية الرئاسية اخذت لبنان الى نفق مظلم جدا وسيندم كل من دعمها وايدها
ريفي: السلطة السياسية فقدت الاتصال بجمهورها واصبحت بعيدة عنه وعن توجهاته وقناعاته.
ريفي: نامل من الاجهزة الامنية ان يبقى عملها في المجال الامني فقط بعيدا عن السياسة ودهاليزها.
ريفي: انصح الاجهزة الامنية ان لا تضيع وقتها في ازالة صورنا فهذه الحركات لن تؤثر علينا.
ريفي: المخابرات السورية فشلت في الضغط على الناس كي تبدل توجهاتها ومن يقلدهم سيفشل حتما.
ريفي: ليفهم من يدير هؤلاء ان في طرابلس رجال لا تهاب احدا وان القانون فوق الجميع.
ريفي: لن نصطدم مع الاجهزة الامنية ولكننا سنتكلم وسنفضح بالتفصيل كل ما تفعلونه بحق اهلنا.
ريفي: نامل ان تكون الرسالة قد وصلت الى المعنيين، كي لا نضطر الى كشف ما نملك من ملفات.
ريفي: وما فعله حزب الله سيزيد من ازمة البلد تعقيدا اكثرا
ريفي: حزب الله هو الاطفائي الذي اخمد حريقا اشعله بنفسه
ريفي: ننادي كما نادى اخواننا العرب في العراق بخروج ايران من اراضينا.
*****
شارك الوزير السابق اللواء اشرف ريفي في محاضرة عن قانون الانتخابات النيابية الجديد ضمن سلسلة محاضرات تنظمها الماكينة الانتخابية التابعة له في مختلف المناطق في الدائرة الثانية التي تشمل طرابلس والمنيه والضنية، وذلك في مكتبه في طرابلس بحضور مسؤول الماكينة الانتخابية حسان ريفي وحشد كبير من مناصريه ومسؤولي مكاتبه واعضاء الماكينة الانتخابية.
اللواء ريفي وبعد ان استمع لشرح من مسؤولي الماكنية الانتخابية عن القانون الانتخابي الجديد القى كلمة تناول فيها مختلف المستجدات على الساحتين المحلية والاقليمية، وقال:” ان ضم منطقتي المنية-الضنية لدائرة طرابلس لا يشكل اي فارق بالنسبة لنا فنحن واهلنا في تلك المناطق من نسيج واحد وفكر واحد.
لقد اعتقد البعض انه بضم المنية الضنية لطرابلس سيغير نتائج الانتخابات، واهلنا في هذه المناطق سيردون عليهم ويثبتون بانهم خاطئون.
اضاف:” ان السلطة السياسية فقدت الاتصال بجمهورها واصبحت بعيدة عنه وعن توجهاته وقناعاته، وقد عمد بعضها الى تكليف الاجهزة الامنية اللبنانية بممارسة الضغوطات على عدد من مناصرينا، وطلبوا منهم ازالة صورنا من امام محالهم وعلى شرفات منازلهم ووضع صور اخرى لشخصيات سياسية معينة، واقول لهؤلاء ان مدينة طرابلس تراهن دوما على الجيش اللبناني و قوى الامن الداخلي والامن العام والاجهزة الامنية كافة التي نوجه لها التحية والاحترام، ونامل منها ان يبقى عملها في المجال الامني فقط بعيدا عن السياسة ودهاليزها، وانصحهم بان ان لا يضيعوا وقتهم في ازالة صورة من هنا اوهناك ووضع اخرى مكانها، فالصورة الحقيقية والمحبة والقناعة موجودة في قلوب المواطنين ولسنا بحاجة لهذه الحركات التي لن تؤثر على مسيرتنا.
وقال:” اذكركم بان المخابرات السورية استعملت هذه الاساليب للضغط على الناس كي تغير توجهاتها، ولكن هذه العملية باءت بالفشل وصمد ابناؤنا في وجههم ووجه كل من حاول مصادرة ارائهم وقناعاتهم، وليفهم من يدير هؤلاء ان في طرابلس رجال لا يهابون احدا وان القانون فوق الجميع، لذا ارجو من بعض الاجهزة الامنية ان تعي ما تفعل وان تخصص وقتها وجهدها لحفظ امن المواطنين، بدل الضغط على الناس لنزع صورنا، واقولوا بوضوح لن نصطدم معكم ولكننا سنتكلم وسنفضح بالتفصيل كل ما ترتكبونه بحق اهلنا، ونصيحتي لكم احموا الوطن وامن المواطن ولا تتدخلوا في العمل السياسي ولكم منا كل تحية.
واردف:” بحوزتنا اكثر من 13 ملفا تحتوي على اسماء العناصر المتورطة في عملية الضغط على المواطنين، وليعلموا ان قرارنا وخيارتنا ثابتة ولا يمكن ان تتبدل، فكل الاجهزة الاستخباراتية السورية لم تستطع ان تغير قناعاتنا، ونامل ان تكون الرسالة قد وصلت الى المعنيين، كي لا نضطر الى كشف ما نملك من ملفات، واقول الى كل ضابط امن اننا دولة ديموقراطية ولسنا دولة ديكتاتورية كالنظام الامني السوري او غيره، والتاريخ يشهد بان الثورات الشعبية اندلعت من الظلم والقهر والاستبداد، واؤكد لكم اننا خلقنا احرارا وسنبقى نطالب بالحرية واحترام اراء الناس وقناعاتهم ولن تتمكنوا من فعل اي شيء، فلن نضيع البوصلة وسيبقى رهاننا على الدولة ومؤسساتها الامنية وسنكشف الاخطاء ولكننا لن نخطئ معكم، واتمنى على قائد الجيش العماد جوزاف عون ان يفتح تحقيقا بملف خضر مقصود فالبيان الذي نشر باسمه لم يصدر عنه.
وتابع:” ان سلطة استقالت من مسؤولياتها الوطنية وتركت ميليشيا حزب الله تقوم عنها بعمليات عسكرية بسلاح غير الشرعي.
فنحن لدينا جيش نثق به وبامكانياته ولو كلفت هذه السلطة الجيش بهذه المهمة لكان نفذ الامر بطريقة اكثر حضارية وبنجاح اكبر بعيدا عن المزايدة والفكلور الاعلامي، واي مسؤول يبرر ما قام به حزب الله نعتبره رجلا غير وطني، فما حصل هو خطأ فادح سندفع ثمنه في المستقبل.
وقال:” ان حزب الله هو الاطفائي الذي اخمد حريقا اشعله بنفسه، فهو من هجر اهلنا في القصير والقلمون واجبرهم على ترك منازلهم ليهربوا الى مناطقنا في لبنان، وما فعله حزب الله سيزيد من ازمة البلد تعقيدا اكثرا، فالوضع الاقتصادي صعب والوضع السياسي سيكون اصعب واصعب، وناسف لنقول ان بعض المسؤولين حاولوا ان يبرروا ما فعله حزب الله ووصفوه بانه انجاز وطني ولكن هذه العملية لن نقبل بتبريرها ولا يمكن ان نعطي شرعية لسلاح غير رسمي وغير شرعي فالشرعية تعطى للجيش اللبناني والاجهزة الامنية فقط.
واقول لبعض السياسيين لقد ارتكبتم خطأ تاريخيا بحق الجمهورية والسيادة اللبنانية، وكل ما يحصل اليوم هو نتيجة التسوية الرئاسية ومن قام بها نظرهم لا يبتعد عن انوفهم، فهم لم يروا ما حصل في الادارة الاميريكية وما يحصل في الدول الخليجية والعربية.
لقد اتخذ في مؤتمر الرياض قرارا بمحاربة الارهاب ومواجهة التمدد الايراني قي الدول العربية والقرار سيبدا تنفيذه في فترة ليست ببعيدة، وبوادر هذا الامر ما حصل في العراق مؤخرا، خاصة مع الاخوة الشيعة العرب الذين انطلقوا بمظاهرات تطالب بخروج ايران من بلدهم ونحن اليوم ننادي معهم بان تخرج ايران من اراضينا في لبنان ومن كل الدول العربية، ولن نقبل ان يبقى اي نفوذ لايران في طرابلس ولبنان وعلى امتداد الساحة العربية.
وتابع:” اقول لحلفائنا الذين دخلوا في التسوية الرئاسية لقد اخطأتم خطأ استراتيجيا، فهذه التسوية اخذت لبنان الى نفق مظلم جدا وسيندم كل من دعمها وايدها وكان ضعيفا امام شروط حزب الله.
ونحن من شمال لبنان عكار الضنية المنية طرابلس والبقاع شكلنا خط دفاع بوجه المشروع الايراني، واي قوة عسكرية فائضة هي مؤقتة، واي سلاح غير شرعي وخارج اطار الدولة لن يصمد ولن يستمر وهو سلاح مؤقت وسيزول.
وكلمة اخيرة اريد ان اقولها من سيحكم البلد يجب ان يملك الشجاعة والرؤية الاستراتيجية الواسعة البعيدة عن المصالح الانية والشخصية.
ختاما وجه ريفي التحية للمملكة العربية السعودية وللملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، واعلن بانه طلب بكتاب رسمي من بلدية طرابلس ان تسمي شارعا في المدينة باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، وآخرا باسم النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي رحمه الله، فطرابلس ستبقى مدينة عربية شاءت ايران وحلفائها ام ابت.