وحدد الفريق الدولي جزيئات الماء المتوهجة في طبقة السترانوسفير، لكوكب خارج المجموعة الشمسية يطلق عليه “WASP-121b”، يبعد عن كوكب الأرض مسافة 900 سنة ضوئية.
ووجد الباحثون أن طبقة الستراتوسفير، التي تعد إحدى الطبقات الرئيسية من الغلاف الجوي للأرض، تجعل الكوكب المكتشف غير صالح للحياة، بسبب درجات الحرارة العالية الكافية لغلي الحديد.
ولكن يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف على تحديد عوالم أخرى، حيث توجد الكائنات الفضائية.
وتعد هذه المرة الأولى التي يكتشف فيها الباحثون “المشتري الحار”، وهو فئة من الكواكب الخارجية الغازية العملاقة، التي تشبه في هيكلها العام كوكب المشتري، مع وجود السمة المشتركة بين معظم كواكب النظام الشمسي، طبقة الستراتوسفير.
وقال الدكتور توم إيفانز، المؤلف الرئيس للدراسة من جامعة إكستر: “فهمنا الحالي لأجواء الكواكب الخارجية، محدود جدا وغير مكتمل، لذا فإن كل معلومة جديدة تمثل خطوة هامة إلى الأمام”.
وكشف الباحثون عن أن الغلاف الجوي المحيط بكوكب “WASP-121b”، يبدو وكأنه مر عبر عملية مماثلة لتلك التي تحدث على الأرض، والمعروفة باسم انعكاس درجة الحرارة، حيث ترتفع الحرارة في مكان ضمن الغلاف الجوي، ما يوفر “الوقاية” اللازمة من الشمس.
وينقسم الغلاف الجوي السفلي فوق سطح الأرض إلى منطقتين متميزتين، التروبوسفير والستراتوسفير.
وتحوي منطقة الستراتوسفير طبقة الأوزون، التي تمتص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وانعكاسها.
ووجدت هذه الطبقة على الكوكب المكتشف، باستخدام تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا، حيث لاحظ الباحثون وجود جزيئات متوهجة فوق السطح، ما يشير إلى وجود انعكاس لدرجة الحرارة.
واستخدم العلماء التحليل الطيفي لدراسة كيفية تغير سطوع الكوكب، في أطوال موجية مختلفة من الضوء. ففي درجات الحرارة المرتفعة، تتوهج جزيئات الماء في الغلاف الجوي.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
(روسيا اليوم)
https://youtu.be/MNmjWC9k2Vk