دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الخميس، أنصاره إلى الخروج في تظاهرة مليونية في بغداد والمدن العراقية الأخرى يوم غد الجمعة، للاحتجاج ضد تمرير البرلمان لتعديل تشريعي على قانون الانتخابات.
وقال الصدر في بيان ان العاصفة الطائفية والعاطفة غير المدروسة جعلت من الشعب مائلا للسكوت عن ما يدور في كواليس السياسيين وبرلمانهم وحكومتهم، داعياً اياهم الى الحشد في مظاهرة تكشف إرادة الشعب لا مجرد المجاملة، بحسب تعبيره.
من جهة ثانية، أعلنت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا أن تنظيم “داعش” الإرهابي لا يزال يرتكب إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية في العراق بعد ثلاث سنوات، لكن العالم مازال متقاعسا عن القيام بواجبه في معاقبة المجرمين.
ونقلت “رويترز” عن اللجنة “الإبادة الجماعية مستمرة ولم يتم التصدي لها إلى حد بعيد رغم التزام الدول بمنع الجريمة ومعاقبة المجرمين”.
وأوضحت أن “آلاف الرجال والصبية من الإيزيديين ما زالوا مختفين والتنظيم الإرهابي يواصل تعريض نحو ثلاثة آلاف امرأة وفتاة في سوريا لعنف مروع، يتضمن الاغتصاب والضرب الوحشي يوميا”.
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية العراقية استعادة أموال طائلة تعود للنظام العراقي السابق، الذي ترأسه صدام حسين، محتجزة من قبل الأمم المتحدة، وفق برنامج “النفط مقابل الغذاء والدواء”.
واوضح المتحدث باسم الخارجية أحمد جمال في بيان، انه “تم استعادة الأموال العراقية المحتجزة وفق برنامج النفط مقابل الغذاء والدواء والبالغة قيمتها 131 مليون دولار، بالإضافة إلى فوائدها لمدة ست سنوات بعد أن تمكنت وزارة الخارجية، بتخويل من مجلس الوزراء وبدعم من رئيس الحكومة، ومساهمة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء من التفاوض حول آخر الالتزامات المتعلقة بهذا البرنامج”. وأوضح أن الأمر تم بجولتي مفاوضات مع سكرتارية الأمم المتحدة بخصوص استكمال العراق للالتزامات المتعلقة بخروجه من طائلة “الفصل السابع”.