افتتاح معرض Tripoli Night Out برعاية الرئيس دبوسي

برعاية رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي توفيق دبوسي تم إفتتاح معرض Tripoli Night Out….
الذي أقيم على أرض معرض رشيد كرامي وبتنظيم من السيد بلال غندور وفريق عمله
******
بحضور رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي ورئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين ومعالي وزير العمل ممثلاً بالدكتور سامي رضا ورئيس بلدية طرابلس ممثلاً بالسيد محمد جحجاح ومعالي اللواء اشرف ريفي ممثلاً بالسيد فادي الشامي ورؤساء هيئات وجمعيات ونقابات وتجمعات مهنية وممثلو الشركات التجارية المشاركة في المعرض Tripoli Night Out…. والسيد بلال غندور وفريق عمله بإعتباره الجهة المنظمة للمعرض المذكور وضيوف المعرض المستشار التجاري لدى السفارة التركية السيد إيليا رعيدي يرافقه وفد من سيدات و رجال أعمال أتراك.
السيد بلال غندور
كلمة الإفتتاح كانت للسيد بلال غندور الذي شكر المعرض والغرفة على تأييدهما ودعمهما لهذا المعرض التجاري وكذلك كافة الجهات المشاركة في تنظيمه وإنجاحه ورفض مقولة التسابق حول إظهار طرابلس كأفقر مدينة على المتوسط وشدد على غناها ورأى فيها هي مدينة تضاهي كل المدن اللبنانية بإحتفاليتها وحيويتها، وأعلن عن الإستمرار بالقيام بكل الفعاليات التجارية والسياحية والإنتقال من نشاط إقتصادي الى آخر من اجل إزدهار طرابلس وتنشيط حركتها الإقتصادية “.
المهندس أكرم عويضة
تحدث رئيس مجلس إدارة معرض رشيد كرامي الدولي المهندس اكرم عويضة معلناً وقوفه الى جانب مختلف المناسبات والتظاهرات والفعاليات التي تعيد الألق الى طرابلس خاصاً بالذكر السيد بلال غندور وفريق عمل شركته، ومعرباً عن سروره بأن يتم في أقرب وقت ممكن التوقيع على مذكرة التعاون مع غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لإقامة منصة الطاقة البديلة على سطح المعرض والمستمدة من الطاقة الشمسية لإنارة شوارع مدن الفيحاء، شاكراً الرئيس دبوسي على تواصله الدائم ودعمه لكافة المشاريع الحيوية التي تكشف عن مواطن الغنى التي تمتاز بها طرابلس وكذلك تسليط الضوء على دورها المرتقب في إعادة إعمار سوريا وبلدان الجوار العربي”.
الرئيس دبوسي
إستهل الرئيس توفيق دبوسي كلمته قائلاً:” لا بد لنا ونحن متواجدين في معرض رشيد كرامي الدولي، من أن أوجه تحية إكبار الى الصديق المهندس أكرم عويضة رئيس مجلس إدارة المعرض والى رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين والى معالي وزير العمل محمد عبد اللطيف كبارة ممثلاً بالدكتور أحمد …….، والى كافة ممثلي القيادات السياسية والهيئات والجمعيات، لأقول لهم جميعاً أنني أرى فارقاً كبيراً بين الأمس واليوم حيث كان أهل طرابلس وقياداتها وفعالياتها يطالبون بشكل ملح السلطات المسؤولة العمل على تفعيل المرافق الإقتصادية التي تحتضنها طرابلس ومنها معرض رشيد كرامي الدولي، ولكن اليوم أصبحت طرابلس ومعرضها الدولي وكل مرافقها حاجة لبنانية وعربية ودولية، لأن الوضع ومن الناحية الموضوعية قد إختلف كلياً عن الماضي، لأن الإيمان بالذات قد تبلور، وأن الزمن بدوره قد تبدل، وأصبحت المنطقة تحتاج لبنان وتحتاج طرابلس وما علينا نحن أهل المدينة بشكل خاص إلا أن نؤمن وبشكل ضروري أن طرابلس هي رافعة الإقتصاد الوطني، وهي عاصمة لبنان الإقتصادية”
وتابع:” أنا لست من أهل الإستغراب بأن أطلق هذه التسمية الأخيرة على مبادرتنا، التي تحولت الى ملف كامل متكامل وضعناه بين أيدي دولة الرئيس سعد الحريري خلال لقاءنا بدولته في السراي الحكومي بالأمس القريب، وإننا نؤكد أن من مصلحة لبنان العليا أن تعتمد طرابلس رسمياً “عاصمة لبنان الإقتصادية” بفعل ما تختزنه من مصادر غنى، وما تحتضنه من مجموعة مرافق عامة، وما تمتلكه من كفاءات علمية وتخصصية عالية لدى أبنائها، ولما لموقعها الجغرافي من مكانة إستراتيجية جاذبة ومميزة، وأن من مصلحة الجميع أي لبنان والمحيط العربي والمجتمع الدولي، أن تكون طرابلس على الصورة التي نريدها من خلال مبادرة التسمية لأسباب فنية وتقنية وإقتصادية وأن منطقة الجوار العربي تحتاج الى دور طرابلس كمنصة لإعادة إعمار ما تهدم، بعد أن تنتهي تلك الحروب الدائرة فيها، لأن لطرابلس وشمال لبنان الموقع الأهم والأوفر والأقرب”.
وأعلن الرئيس دبوسي في كلمته ” لقد زرنا عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة حيث أطلعناهم على الأهداف الإستراتيجية الكامنة في تسمية طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية، وكان لقاؤنا الأول مع سعادة القائم بالأعمال السعودي فكان كثير الإعجاب بتلك المبادرة وكذلك زرنا سعادة سفير تركيا في لبنان حيث أكد أن المبادرة مفيدة للبنان، وكذلك سعادة السفير الصيني الذي أكد لنا بدوره أن طرابلس هي حلقة أساسية من حلقات طريق الحرير الذي رصدت له حكومة بلاده 6 تريليون دولار، ونحن في نفس السياق قد توافقنا على إرسال كتاب لسعادة سفير الصين وتمنينا على سعادته نقله الى الجهات المختصة في بلاده لا سيما في مجالات تنظيم وتخطيط وبناء المدن، وأكدنا في كتابنا إستعداداتنا للتعاون مع كبريات الشركات الصينية المتخصصة والأكثر تقدماً في تطوير المدن لنستضيف خبرائها في طرابلس وعلى نفقتنا كقطاع خاص للإستفادة من دراساتها ومسوحاتها الميدانية وقدراتها وخبراتها في مجالات بناء وإعمارالمدن، وإننا بذلك نكون قد إنتقلنا من حال الى حال أخرى أكثر تقدماً ونتجاوز فيها الخاصرة الضعيفة لتصبح طرابلس المحور الأساسي في تغذية المالية العامة”.
ولفت:” يبقى علينا أن نكون دائماً متفائلين وأن رحلة الألف ميل تبدأ بالخطوة الأولى كما علينا مجانبة مقولة الفقر والبؤس والحرمان، لان لا أحداً يهتم بالمجتمعات الضعيفة، ونحن لا نحتاج لا الى دعم والى الى هبات ولا الى معونات، نحن نسعى لبناء شراكات حقيقية للمساهمة في الإستثمارات المتبادلة والمفيدة لنا ولشركائنا وإنني أؤكد أن اللبنانيين المنتشرين في بلدان العالم ينتظرون الإشارة التي تشجعهم على المجيء الى لبنان وبشكل خاص الى طرابلس لإطلاق ورشة الإستثمارات المنشودة”.
وفي الختام ” لا يسعني إلا توجيه شكري للسيد بلال غندور ولفريق عمله ولكل من ساهم في تنظيم هذا المعرض بإتقان ومهنية وكرم تنم عن روح الإنتماء الى طرابلس والنهوض بها وشكري الموصول الى الصديق المهندس أكرم عويضة رئيس مجلس إدارة المعرض على إيمانه بذاته وسعيه الدؤوب الى الإنتقال بمعرض رشيد كرامي الى المرتبة المتقدمة التي نريدها جميعاً”.