توصلت دراسة حديثة إلى أن النحل قد يتصرف بشكل غير اجتماعي، نتيجة إصابته بحالة تشبه مرض التوحد لدى البشر.
وأجرى الدراسة باحثون بقيادة جين روبنسون أستاذ علم الحشرات في جامعة إلينوي في إربانا شامبين، ونشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.
ووفقا للباحثين فإن نحلة واحدة من كل سبع نحلات لديها هذه السلوك الانعزالي، الذي يشمل عدم التدخل وحماية الخلية عند هجوم دخيل مثل دبور أو حشرة، وعدم حماية يرقات ملكة النحل.
وعند فحص جينات هذه النحلات تبين أن فيها تغيرات، ولكن ما السبب؟
هناك تفسير مقترح، وهو أن هذه التغيرات قد تكون متعمدة من قبل النحل، وذلك بهدف جعل هذه النحلات المتوحدات جيشا احتياطيا من العمال في حال تدمير الخلية، يستطيع بناء الخلية من جديد. ويبدو أن عددا من أنواع النمل تفعل الشيء نفسه أيضا.
ومع ذلك فإن هذا التفسير قد لا يكون منطقيا تماما، لأن التغيرات الجينية لبعض النحلات تكون كبيرة لدرجة أنها لا يمكن أن تستجيب لأي محفز، مما يثير الشكوك حول قدرتها على العمل كجيش احتياطي.
(الجزيرة,تايمز)