قامت مدربة ألعاب قوى بتصرف “مثير” لزوجها بعد أن ضبطته يتواصل مع زميلاته في العمل.
وأقفلت الزوجة الباب على زوجها ومنعته من النزول للشارع والعمل لمدة ثلاثة أيام، ولم تقف عند هذا الحد بل قامت بالاعتداء عليه وضربه، حسب ادعائه في دعوى نشرتها صحيفة “اليوم السابع” المصرية تحمل رقم 6436 لسنة 2017.
ووجه الزوج الذي يدعى “محمد ضياء” ويبلغ من العمر 28 عاما، استغاثته لمحكمة الأسرة بمدينة نصر طالبا إثبات نشوز زوجته، قائلا: “افترت عليا واستخدمت عضلاتها وضربتني لأنني تكلمت مع زميلتي في الشغل”.
وقال الزوج: “في آخر خلاف جمعني وإياها استلزم مني طلب النجدة لتحريري من قبضتها بعد أن أحكمت أقفال باب المنزل ومنعتني من النزول للشارع والعمل طوال 3 أيام، وتهديدي وتعديها بالضرب علي بسبب دخولها المكتب ورؤيتها لهزاري مع إحدى الزميلات”.
وأضاف: “أنا شاب رومانسي لا عمري زعقت في بنت ولا ضربت حد وزوجتي استغلت طيبتي وقررت أن تسيطر على المنزل، وخلال الـ14 شهر زواج كانت هي من تملك زمام الأمور بالقوة، وإذا قمت بالشكوى لأهلها تقوم بتعنيفي بحجة الهزار حتى تعلمني الأدب”.
وتابع: “تطورت فوبيا الخوف من خيانتي لها لدرجة دفعتها بإجباري على حذف كل الفتيات من على صفحتي بموقع التواصل الاجتماعي وبعدها جعلتني أقاطع زميلاتي بالعمل، وتوالت الأوامر الصادرة منها حتى أصبحت ملازما للمنزل بسبب محاولتي إرضاءها”.
وختم المشتكي حديثه بالقول إن “يديها كانت ثقيلة جدا بحكم عملها كمدربة لألعاب القوى ورغم حبي لها واعتبار تصرفاتها وردود أفعالها العنيفة من باب الغيرة، إلا أنني مع الوقت فاض بي الكيل وأصبحت أخشى أن يجمعني وإياها مكان بمفردنا”.
(عربي 21)