نددت تركيا، اليوم، بتصريحات الموفد الأميركي لدى التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، الذي لمح إلى احتمال أن تكون أنقرة أفسحت مجالا لتشكيل معقل لتنظيم القاعدة قرب الحدود مع سوريا.
وكان الموفد الأميركي بريت ماكغورك قد لمح في خطاب ألقاه الخميس في معهد الشرق الأوسط في واشنطن إلى أن أنشطة تركيا سمحت بطريقة غير مباشرة لفصائل مرتبطة بالقاعدة، مثل “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقا) بالسيطرة على محافظة إدلب في شمال سوريا.
وقال: “تشكل إدلب مشكلة كبيرة اليوم. فهي معقل للقاعدة قريب جدا من الحدود مع سوريا. وهي مسألة سنناقشها حتما مع الأتراك”.
واستنكر الناطق باسم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ابراهيم كالن بشدة بهذه التصريحات اليوم، واصفا إياها ب”غير المقبولة”.
وأكد في مقابلة تلفزيونية أن “تلميحا من هذ القبيل يربط بين تركيا وهذه المنظمة الإرهابية في إدلب غير مقبول”.
أضاف: “أن تصريحات المسؤول الأميركي لم تأت بنية حسنة”.