وذكرت صحيفة “لا ريبوبليكا”، التي تتخذ من روما مقرا لها، أن الشرطة اكتشفت أن كمية النفط القادمة من سوريا وليبيا تجاوزت مخزون بعض المصافي الإيطالية، مشيرة إلى أن هذه الكمية “لا ينبغي أن تكون هناك”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله “إننا لا نعرف ما إذا كان داعش أو غيرهم من المتاجرين وراء هذا الأمر”.

وأضافت الصحيفة الإيطالية أن التحقيقات في فينيسيا وبوليا (الجنوب) أظهرت مشاركة منظمات المافيا في أعمال البترول.

وتابعت أن المنظمات أقامت شركات في الخارج، حتى تظهر كأنها مصدرة للنفط، وبعدها تبيع كميات مهمة من البترول بسعر منخفض، وتغلق الشركات.

وقال أندريا روسيتي، رئيس رابطة شركات أسوتبرولي للطاقة “بهذه الطريقة كانوا يتهربون من دفع ضريبة القيمة المضافة التي بلغت قيمتها ملياري يورو في إيطاليا العام الماضي”.

وكان الاتحاد الأوروبي أضاف مؤخرا مكافحة مهربي النفط إلى عملية “صوفيا”، المتمثلة أهدافها في تعطيل أسلوب عمل مهربي وتجار البشر.

يشار إلى أن داعش تعتمد اعتمادا كبيرا على مبيعات النفط لتمويل التنظيم المتطرف. وفق ما ورد في موقع سكاي نيوز عربية.