أشارت دراسة جديدة إلى أنَّ “العناكب بدأت تدخل في ميدان صناعة الأدوية، إذ بدأ عمد عددٌ من الباحين إلى اختبار فعالية سمُّ العنكبوت في مركبات مسكنات الآلام”.وكان بعض الصناعيين يحاولون صناعة دواء قادرٍ على إعاقة إحدى البروتينات المربوطة إلى الألم عند الإنسان. وعثر فريقٌ من الباحثين لدى جامعة الكوينسلاند – أوستراليا، على “اللؤلؤة النادرة” في سمُّ العنكبوتيات، بما فيها العنكبوت Haplopelma doriae الذي يعيشُ في أستراليا. وبعد تحليل حوالى 205 صنفاً من السموم، رصد الباحثون توكسينات (ذيفانات) مثيرة للاهتمام، وفيها واحدة تركيبتها الكيماوية مستقرة جداً، وتلك ميزة أساسية لدواءٍ محتمل، الأمر الذي أعطى الخبراء حافزاً لإختبارها على الحيوان خلال وقتٍ قريب.