أعلن توفيق دبوسي رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي “أن اللقاء الذي تم بدعوة كريمة من الصديق معالي وزير العمل الأستاذ محمد عبد اللطيف كبارة في مكتب سعادة محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا ، وضم كبارالمسؤولين والمراجع من فاعليات سياسية وأمنية وإقتصادية “يعطي دلالة على أن هناك إمكانيات فعلية للعمل المشترك والحازم على إظهار مدينة طرابلس بالصورة الجميلة التي تنسجم تمام الإنسجام مع الوجه الحضاري الذي إمتازت به”.
وشدد دبوسي على أن المسألة الأساسية التي تمحور حولها الإجتماع ” هي الجدية في إتخاذ القرار والإلتزام بتنفيذه بحيث بات لزاماً على الجميع العمل معاً للإلتزام بالحملة الواسعة التي يجب أن تنطلق في أسرع وقت ممكن لكي لا تترك لأي مخالف فرصة المماطلة والتسويف في إزالة كل المخالفات لا سيما التعدياتالمتمثلة بإحتلال الساحات والإملاك العامة والمكوث فيها وشغلها وإستعمالهابشكل متمادي، ولكي لا تصبح ظاهرة مشينة نعتاد عليها”.
وقال دبوسي :” لقد حذرنا في بيان سابق لنا ومن موقع مسؤولياتنا في القطاع الخاص من مغبة إستمرار هذه المظاهر التي لم نألفها في عهد من العهود ولا في أية مرحلة من مراحل تاريخ هذه المدينة العريقة، وهي تسيء بكل تأكيد الى مجمل مفاهيم التنمية المستدامة لبناء مجتمع مديني متطور ومتقدم إنسانياً، إقتصادياً، إجتماعياً، وسياسياً، واليوم تأتي هذه المبادرة الكريمة من جانب معالي الصديق محمد عبد اللطيف كبارة لتكثف من جهودنا المشتركة في مناخ من الشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل وضع حد لكافة مظاهر التسيب والتفلت والإعتداء على دورة حياتنا العامة بكل مرتكزاتها”.
وخلص دبوسي قائلاً:” إننا حينما نثني على مبادرة الصديق معالي الوزير كبارة وتتداعي كل القامات الخيّرة في طرابلس لعقد الإجتماعات المسؤولة وتنطلق وفق جدول زمني محدد لتنفيذ ما تم الإتفاق على تنفيذه لا يعني بالنسبة لنا في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي إلا مباركة هذه الخطوة والوقوف الى جانبها والحث على الإسراع في تنفيذها، كيف لا وهي تندرج في صلب الرسالة المجتمعية للمؤسسة التي نمثل وتعكس قيمها ومعاييرها الأخلاقية العليا وقراءتها لمواطن الغنى التي تمتلكها مدينتنا التي نسعى الى إظهار صورتها الحضارية الجميلة التي طالما تحلت وإمتازت بها على مر العصور والتي أصبحت في حياتنا المعاصرة رافعة لإقتصادنا الوطني ومنصة يحتاجها المجتمعين العربي والدولي لإعادة إعمار وبناء البلدان التي تشهد ويلات الهدم والدمار ويبقى علينا تعزيز روح الإنتماء الى مصالحنا الوطنية العليا في مدينة آمنة ومتطورة ومتقدمة ومزدهرة ووطن نريد طرابلس أن تكون عاصمته الإقتصادية لنجعل منها درةً شرق المتوسط”.