بدلا من أن يكون شهرا للاستجمام والراحة والاستمتاع بالشواطئ، بات آب، مصدر قلق للبريطانيين الفارين من حرارة الجو إلى لطف المناطق الساحلية.
وتشير الإحصاءات إلى أن 122 شخصا توفوا في مياه البحر في آب خلال السنوات الخمس الماضية في بريطانيا، ليصبح الشهر الذي يسجل خلاله أكبر عدد من الوفيات غرقاً في البلاد، حسبما نقلت “سكاي نيوز” عن المؤسسة الوطنية الملكية لقوارب النجاة.
وشهد الشهر ذاته في العام الماضي وفاة 31 شخصا في المياه، بزيادة قدرها 55 بالمئة عن آب 2015.
وحذر مدير سلامة الشواطئ في المؤسسة من أن “حوادث الغرق التي شهدها شهر أغسطس من العام الماضي تظهر كيف يمكن أن يتحول يوم من المرح إلى تراجيديا. لذلك نطلب من الناس مساعدتنا على حماية الأرواح هذا الصيف”.
كما حذر من أن برودة المياه في بعض شواطئ بريطانيا حتى خلال الصيف، حيث تصل درجة حرارتها في بعض الأحيان إلى 15 مئوية، يمكن أن تؤدي إلى “صدمة الماء البارد”.