أفاد الإعلام الحربي عن بدء المرحلة الثانية من عملية التبادل بين حزب الله وجبهة النصرة برعاية الأمن العام اللبناني.
وبدأ وصول الحافلات التي ستقل مسلحي جبهة النصرة وعائلاتهم من فليطة إلى جرود عرسال.
كما أفيد أن الحافلات التي ستقل مسلحي النصرة وعائلاتهم تجمعت للتوجه إلى منطقة الجيش اللبناني في عرسال.
وذكرت المعلومات أن حزب الله سهل منعطفات صعبة أمام حافلات المسلحين للتوجه من جرود عرسال إلى فليطة، وأزال العوائق لتمهيد الطريق أمام الحافلات على الجانبين السوري واللبناني من الحدود”.
وأشير إلى أن “حزب الله اتخذ إجراءات لوجستية لمواكبة عملية نقل المسلحين وعائلاتهم من جرود عرسال”.
وأفيد أن “75 حافلة سورية غادرت باتجاه لبنان لنقل المسلحين وعائلاتهم من جرود عرسال”.
واستكمل الجيش السوري إجراءاته لاستقبال الحافلات فور عودتها من لبنان ونقلها إلى إدلب.
ووفق الميادين، وقعت إشتباكات بين المسلحين في مخيمات النازحين في جرود عرسال بسبب خلافات حول جثث قتلى النصرة، الامر الذي أدى إلى سقوط قتيلين.
وتزايد أعداد الراغبين في مغادرة مخيمات النازحين في جرود عرسال إلى إدلب السورية.
يذكر أن المرحلة الثانية من الاتفاق اليوم تشمل جرحى النصرة الذين أصيبوا في معارك جرود عرسال.
ومن المفترض أن يتم نقل أسرى حزب الله الثلاثة الذين أُسروا في جرود عرسال إلى وادي حميد.
كما سينقل أسرى حزب الله في ريف حلب إلى قلعة المضيق في سوريا حيث سيتسلمهم حزب الله.
وفجر حزب الله العديد من النقاط في إطار تسهيله لمرور الحافلات من سوريا إلى لبنان.
ووفق “الجديد”، فان حوالي 150 حافلة موجودة في سهل الرهوة، وكل باص سينقل نحو 60 شخصاً وسيستقل أبو مالك التلّي باصاً من هذه الباصات”.
ويواكب الصليب الأحمر اللبناني عملية نقل مسلحي “جبهة النصرة” وعائلاتهم في عقبة الجرد على مقربة من مخيمات النازحين السوريين.