بعد أيام من المواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين الرافضين لتغيير الوضع القائم بالحرم القدسي الشريف، بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأميركي دونالد ترامب آخر التطورات المتعلقة بالمسجد الأقصى والحرم القدسي.
وخلال اتصال هاتفي، عبر الملك عبدالله عن تقديره لدعم الرئيس الأميركي، وللدور المهم الذي لعبته الإدارة الأميركية في المساعدة على احتواء الأزمة.
وأكد العاهل الأردني أهمية تكثيف التنسيق لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وقال البيت الأبيض في بيان إن ترامب والعاهل الأردني أشادا “بالجهود التي بذلت لإزالة التوتر وما تم إحرازه من تقدم”.
وجاء في البيان أن ترامب “أكد دور الأردن المهم في الأمن الإقليمي”.
ميدانياً، ساد الهدوء صباح السبت مختلف أنحاء مدينة القدس المحتلة بما فيها البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى المبارك.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد فتحت أمس الجمعة جميع أبواب المسجد وسمحت بدخول الفلسطينيين إلى باحاته دون تحديد أعمار أو قيود.
ويعد فتح أبواب الأقصى أمام الفلسطينيين من دون قيود أول خطوة من نوعها من قبل سلطات الاحتلال منذ اندلاع الأزمة في الحرم القدسي الشريف قبل أسبوعين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين أحدهما أعدم جنوب بيت لحم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، والآخر بعد إصابته بجروح خطيرة شرق قطاع غزة.