في ذكرى وفاة الفنانة اللبنانية سوزان تميم، كشف الفنان رامز دالاتي تفاصيل جديدة تعرض للمرة الاولى عن وفاتها وحياتها الشخصية.
وقال دالاتي وفي لقاء حصري للإمارات نيوز إن “الفنانة سوزان تميم شخصية عادية تماماً مرت في حياته كالطيف، واصفاً تلك المرحلة بالجميلة والرائعة حيث تلاقت فيها أرواحهما.”
وأكد أن “تميم كان لديها أمنية بأن تجعله يغني، وتتمنى اليوم الذي تراه فيه يصعد للأضواء كما أعربت له ذات يوم عن استعدادها للعمل معه، فيقول: “كانت تقدم الدعم المعنوي، ولديها الاستعداد بأن تعمل معي قبل ظهوري للأضواء”.
من جهته وصف ودير أعمال الراحلة محمود أرناؤوط والشاهد على مقتل تميم أن يوم مقتلها كان أسوأ الأيام في حياته فهي عشرة عمر وكان يتواصل معها بصورة يومية، مضيفًا: “فتحت الباب ووجدتها جثة على الأرض”.
ويرى أرناؤوط أن السبب الأساسي لمقتل تميم هو عندما تقول لا لشخص بكل هذه النفوذ قد يصل رد الفعل للقتل.
وأكد أن سوزان كانت طيبة القلب وهي السبب لوصولنا لما نحن فيه الأن، مشيراً إلى أن محبتها الزائدة للآخرين وصلت لحد السذاجة.
وعن مضمون الوصية التي تركتها تميم، أشار مدير أعمالها إلى أن الوصية كتبت بخط يديها بالحرف الواحد لأنها كانت تتعرض للتهديد وطالبت فيها بإعطاء كل ثروتها وما تملك لوالدتها وأخيها كما أوصتهم بالتزكية للفقراء والمساكين وذوي الاحتياجات الخاصة.