وافادت تقارير اعلامية بأن الاتفاقَ يقضي بخروج مسلحي جبهة النصرة من الجرود مع عائلاتهم نحو إدلب مقابل الافراج عن 3 عناصر من ميليشيا حزب الله خطفوا في معركة تل العيس في 2016.
وقد علم أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم نجح كوسيط لإتمام الاتفاق، ما أدى إلى حصول ميليشيا حزب الله على طلب إنساني يخصّه ويتعلّق ببعض عناصره.
وافادت المعلومات أن الأمن العام اللبناني سيتولى تأمين مرور عناصر جفش (جبهة فتح الشام) إلى سوريا.
وكانت موفدة “العربية” قد أفادت، أن قراراً سياسياً صدر بخوض الجيش اللبناني معركة القاع ضد داعش.
وأكدت مصادر حكومية للموفدة أن “الجيش هو الذي سيتولى إخراج داعش من الجرود دون التنسيق مع أي طرف لبناني أو سوري”.
وشهدت بلدة القاع حالة بلبلة بعد أنباء عن أن مسلحين قد يكونون دخلوها، خاصةً أن تنظيم داعش يتمركز في تلال البلدة. يذكر أن القاع شهدت العام الماضي 8 تفجيرات انتحارية نفذها عناصر من داعش كانوا قد دخلوها.
وتجدد القصف المدفعي بعنف في جرود عرسال، أمس الأربعاء، مما أدى لقتل سوريين اثنين وإصابة 8 آخرين في قصف من حزب الله على مخيم وادي حميد.
وكان هدوء حذر قد ساد جبهة القتال في جرود عرسال في اليوم السادس من إطلاق ميليشيات حزب الله المعركة، بعد ليلة عنيفة من القصف والغارات الليلية التي نفذها طيران النظام السوري على ما تبقى من مواقع لجبهة النصرة في الجرود.
وأفادت مصادر قناتي “العربية” و”الحدث” أن حزب الله توصل إلى اتفاق مع مقاتلي “سرايا أهل الشام” البالغ عددهم حوالي 120 للخروج من مخيم وادي حميد بجرود عرسال مع عائلاتهم.
وبحسب وسائل إعلام مقربة من حزب الله، يتم التفاوض أيضا مع داعش للانسحاب إلى الداخل السوري، وتفادي معركة في جرود القاع ورأس بعلبك.