وفي 14 تموز/يوليو الجاري، أقامت إسرائيل بوابات إلكترونية، ونصبت بعض الكاميرات، وبعدها بأيام نصبت بعض الجسور الحديدية.
لكن المرجعية الدينية في القدس قررت، الثلاثاء، تكليف لجنة فنية من الأوقاف لدراسة الوضع وتقديم تقرير عن حال المسجد الأقصى حالياً، وقررت الاستمرار في الصلاة خارج الأقصى، لحين صدور تقرير من لجنة الأوقاف.
وقالت المرجعية “إن كان في التقرير ما يشير إلى أن الوضع في المسجد الأقصى لم يعد إلى حاله كما كان قبل الرابع عشر من الشهر الحالي، فسوف يستمر رفض المصلين دخول الأقصى ويستمر الاعتصام”.
وأكدت المرجعية في بيانها على “وحدة أهلنا في بيت المقدس وفلسطين، وتمسكنا بحقوقنا”، مشددة على ضرورة فتح جميع بوابات المسجد الأقصى، لجميع المصلين بدون استثناء، وبحرية تامة.