باشرَ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمس لقاءاته في واشنطن بزيارة مبنى الكابيتول ومقرّ البنك الدولي.
وقالت مصادر الوفد اللبناني لـ«الجمهورية» إنّ الحريري «يحمل الى العاصمة الاميركية ثلاثة ملفات: الاستقرار السياسي والاقتصادي، ومواجهة أعباء النزوح السوري، وتجنيب لبنان تداعيات فرضِ العقوبات على جهات لبنانية.
وكشفَت المصادر أنّ الحريري سيعرض على المسؤولين الاميركيين خطة استثمار رأسمالي أعدّها فريق عمل من خبراء واقتصاديين سيطلب على أساسها دعمَ واشنطن وضغطها على المجتمع الدولي لمساعدة لبنان وتحمّل المسؤولية تجاهه في إيوائه هذا العددَ الهائلَ من النازحين، لأنّ البديل هو الفوضى التي تشكّل خطراً على انفلاش الأزمة وعبور النازحين نحو بلدان أخرى».
وأكّدت المصادر أنّ الحريري «سيركّز في محادثاته على دعم الجيش والأجهزة الامنية، لأنّ لبنان يستثمر في الأمن بشكل غير مسبوق. كذلك سيُبلغ المسؤولين في عاصمة القرار التزامَ بلاده تطبيقَ العقوبات مع ضرورة التنبُّه لئلّا تطبّق بطريقة تؤثّر على الاستقرار المالي والسياسي».
(الجمهورية)