وأغلقت الشرطة المنطقة الواقعة قرب منزل محمد محقق، نائب الرئيس التنفيذي في منطقة بالمدينة يعيش فيها كثيرون من طائفة الهزارة التي يغلب عليها الشيعة، ولكنها قالت إن الهدف من الهجوم لم يتضح بعد.
وأفادت مصادر أمنية حكومية أن حافلة صغيرة مملوكة لوزارة التعدين دُمرت في الهجوم.
وقال نجيب دينش، القائم بأعمال المتحدث باسم وزير الداخلية الأفغاني، إن ما لا يقل عن 24 شخصا قُتلوا، كما أصيب 40 آخرون، ولكن عدد الضحايا قد يرتفع بشكل أكبر.
وذكر سالم راسولي، مدير مستشفيات المدينة، أن ما لا يقل عن 13 قتيلا و17 جريحا نُقلوا إلى المستشفيات.
ويزيد أحدث تفجير انتحاري من العنف المستمر في أفغانستان، حيث قتل ما لا يقل عن 1662 مدنيا في النصف الأول من العام. وجاء هذا التفجير بعد أسبوعين من إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم على مسجد في العاصمة أدى إلى قتل 4 أشخاص على الأقل.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أنه سقط في كابول ما لا يقل عن 20 في المئة من كل الضحايا المدنيين الذين قتلوا هذا العام في أفغانستان، ومن بينهم 150 شخصا قضوا في هجوم ضخم بشاحنة ملغمة في نهاية مايو/ أيار.