تجددت اليوم السبت المعارك في جرود #عرسال على الحدود اللبنانية – السورية، خاصةً بين حزب الله وجبهة النصرة، بغطاء جوي من النظام السوري. وعادت أصوات القذائف لتعلو صباح اليوم في محيط بلدة عرسال في اليوم الثاني من إطلاق المعركة.
وأكدت مصادر لقناتي “العربية” و”الحدث” أن غارات طيران النظام السوري الحربية قد تجددت في القلمون الغربي على الحدود مع #لبنان.
كما أفادت المعلومات الواردة من عرسال في لبنان أن قوات من جبهة النصرة المتواجدة في جرود المنطقة قد أسرت مسلحاً من ميليشيات #حزب_الله اللبناني في أحد الكمائن، وهو سوري من حمص يقاتل في صفوف الميليشيات اللبنانية.
وتفيد المصادر بارتفاع عدد قتلى ميليشيات حزب الله في معركة جرود عرسال إلى 16 حتى الآن.
من جهة أخرى، أصيب نائب رئيس بلدية عرسال السابق وشخص آخر خلال توجههما للتفاوض مع “جبهة النصرة”.
وعلمت “العربية” و”الحدث” أن #الجيش_اللبناني يسيّر دوريات داخل بلدة عرسال، ويشدد الإجراءات الأمنية حول المخيمات خوفاً من عمليات قد يقوم بها مندسون.
وأفاد الوكالة الوطنية للأنباء بأن الجيش استهدف مجموعة حاولت التسلل إلى مراكزه في جرود عرسال.
وأفادت مصادر قناتي “العربية” و”الحدث” بدخول 7 نساء لبنانيات من جرود عرسال إلى البلدة عبر حاجز وادي حميد، بينما يقف 50 نازحا، بين امرأة وطفل، على الحاجز بانتظار السماح لهم بالدخول إلى عرسال عندما يصل مندوبو الأمم المتحدة. من جهتها، تبحث منظمات إغاثية إنشاء مخيم جديد للنازحين من الجرود.
والمعارك التي دارت في جرود عرسال في يومها الأول كانت طاحنة، وفق المراقبين الذين أكدوا أن لا أحد يستطيع تحديد المدى الزمني لها أو التطورات الميدانية.
وأوضحت المصادر أن المعارك تجري في تلال استراتيجية ووديان وعرة ومساحات واسعة، مع مغاور كبيرة، مشيرةً إلى أن النصرة دأبت خلال ست سنوات على تحصين هذه المنطقة وبناء الأنفاق.
وتعتمدُ #جبهة_النصرة على أعمال القنص والألغام والعبوات التي زرعت في الممرات التي من الممكن أن يسلكها عناصر حزب الله.
وأكدت أن إعلان حزب الله عن تقدمه قابله الإعلان عن مقتل العديد من عناصره في المعارك.