وقال أبيل منديز، المسؤول في مرصد بورتوريكو، في بيان “التفسير الأفضل أن هذه الإشارات مصدرها قمر اصطناعي أو أكثر”، معرباً عن ثقته بهذا التفسير.
وتوصل العلماء إلى هذه الخلاصة بعد أعمال مراقبة جديدة للنجم “روس 128” الذي يبعد عن الأرض 11 سنة ضوئية، علماً أن السنة الضوئية الواحدة تساوي عشرة آلاف مليار كيلومتر.
ويعد هذا النجم في المقاييس الفلكية قريباً جداً من الأرض، إذ إن الكون فيه مليارات السنوات الضوئية.
وفي أول الأمر، ظن العلماء أن هذه الانبعاثات “الغريبة جداً” كما وصفوها حينها، تصدر عن هذا النجم “القزم الأحمر”. والأقزام الحمر نجوم صغيرة وباردة نسبياً.
لكن تبين أن الأمر التبس على العلماء وأن الإشارات مصدرها مدار الأرض وليس عمق الفضاء.
ومن الاحتمالات التي طرحها العلماء سابقا لتفسير هذه الظاهرة أن تكون ناجمة عن ثوران شمسي في نجم قريب من “روس 128″، أو انفجار جرم يدور حول النجم في مدار بعيد، مستبعدين أن يكون مصدرها كائنات ذكية تعيش في جرم ما في الفضاء.