اعتبر رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن “الإجراءات الإسرائيلية التي تحول دون تمكن الفلسطينيين من أداء صلواتهم في المسجد الأقصى غير مبررة و تؤدي إلى تنامي التوتر في المنطقة”.
ولفت إلى أن “المسجد الأقصى وكل المسائل المتعلقة به هي أمور غاية في الحساسية بالنسبة لجميع المسلمين وهذه الإجراءات الراديكالية بحجة تهديدات إرهابية غير مبررة”، مشيراً إلى أن “منع المصلين أو تقنين دخول المصلين إلى المسجد الأقصى ليس الحل الأمثل للمشكلة، على النقيض سيزيد من التوتر وسيفضي لأضرار في مسألة التسامح بين الأديان”.
وأعرب عن أمله بـ”أن يعود الهدوء في المسجد الأقصى إلى سابق عهده”.