اكد نائب الرئيس العراقي نوري المالكي انه تم القضاء في الموصل على أكثر من نصف مقاتلي داعش أي حوالي 3000 مقاتل من أصل 5000 ، لافتا الى ان البعض الاخر خرج مع النازحين.
واعتبر في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية أن الحرب مع داعش محسومة عسكريًا لكنها غير محسومة أمنيًا، مضيفا “الوضع العسكري لا قلق منه، داعش لا تستطيع أن تتقدم أو أن تحتل أو أن تبقي في المناطق المحتلة، إنما الأخطر هو الوضع الأمني والخلايا النائمة وفكرة الذئاب المنفردة التي عملت وتعمل بها داعش”. كما وأثنى المالكي على دور قوات الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل مشيرا الى ان وجود الحشد الشعبي على الحدود مع سوريا هو لمنع تسلل الارهابيين عبرالحدود وابقائها مفتوحه .
ورفض المالكي الاتهامات التي تسوقها واشنطن ودول اخرى بحق الحشد الشعبي كمنظمة ارهابية لافتا الى انه لولا الحشد لاحتلت داعش بغداد. واشار المالكي الى أن الإدارة الأميركية السابقة هي المسؤولة عن مجيء داعش, والجديدة تريد أن تسرق الانتصار من الجيش العراقي. قائلا:” الحقيقة أن هذا الانتصار للجيش العراقي، هم دعموا، طيرانهم دعم، لكن يبقى الجهد الأكبر تحمله الجندي العراقي والحشد الشعبي وطيران الجيش العراقي”, مؤكدا رفض العراق اقامة قاعدة امريكية في الوليد.