يدخل برشلونة الإسبانى موسمه الجديد وجميع الأعين تتجه صوب النجم الأول للفريق وأسطورة النادي الكتالوني، ليونيل ميسي، وعن أى مركز سيلعب فى خطة المدرب الجديد أرنستو فالفيردي، خاصة أن البرغوث لديه القدرة فى اللعب جناح أيمن وصانع ألعاب ومهاجم ثان.
1- البديل المثالي لإنييستا
ثبت خلال الموسم الماضى أن التعاقد مع لاعب بحجم أسطورة البارسا السابق تشافي هيرنانديز أمر شبه مستحيل، وذلك بعد ظهور آندريه جوميز ودينيس سواريز وأردا توران بأداء ليس مقنع لجماهير برشلونة، ومع تقدم القائد أندرياس إنييستا فى العمر، فيجب أن يكون هناك لاعب وسط ذو ميول هجومية وسيكون ميسي هو اللاعب الأنسب لهذا الدور دون شك.
2- التواجد فترة أكبر فى الملاعب
تخطى ميسي مؤخرا حاجز الـ30 عاما، لا شك أنه الأفضل فى العالم حاليا مع رونالدو، ولكن التقدم فى العمر سيمنعه من عدة أشياء كان يفعلها فى السابق مثل الانطلاقات ناحية اليمين فى مركز الجناح الأيمن، وسيكون من المتوقع أن يتألق ميسي بشكل أكبر فى دور لاعب خط الوسط.
3- إظهار قدرات نيمار الحقيقية
لا نحتاج لإحصائيات حتى نثبت أن نيمار مع البرازيل يختلف عن نميار مع برشلونة، فبالتأكيد طالما أن البرازيلي يلعب بجوار ميسي فى فريق واحد فقدارته الفنية لن تظهر أمام المتابعين بالقدر الكافى، ومع نزول ميسي لخط الوسط، سيتحمل نيمار وحده أعباء القيادة الهجومية مع سواريز، وستشاهد لاعبا آخر غير الذى رأيناه مع برشلونة فى آخر 3 مواسم.
4- استعادة توازن خط الوسط
افتقد برشلونة خلال الفترة الأخيرة للتوازن فى خط الوسط، للاعب قادر على نقل الهجمة بشكل سريع من الدفاع إلى الهجوم، مع وجود ميسي فى خط الوسط من الممكن أن تعود طريقة “تيكي تاكا” الشهيرة التى طبقها المدرب الأسبق جوارديولا بشكل رائع تحت قيادة المدرب الجديد فالفيردي.
5- اقترابه من المجد الدولي
يعتبر الكثيرون ميسي لاعبا ثالثا خلف كل من مارادونا وكريستيانو رونالدو على المستوى الدولى، وذلك بسبب خسارته النهائيات مع التانجو وعدم فوزه بأي بطولة مع المنتخب الأرجنتيني، اللعب فى خط الوسط سيزيح عبئا كبيرا على ميسي يكون على عاتقه فى كل نهائي، وسيكون هذه المرة مع المهاجمين أجويرو وهيجواين، أما البرغوث فسيكون لديه أريحية كبيرة فى اللعب، ومن ثم بإمكانه تحقيق الألقاب.
(اليوم السابع)