ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الجيش الأمريكي أجرى في مياه الخليج تجربة اسقط خلالها طائرة من دون طيار بواسطة سلاح ليزري.
وأفادت شبكة “CNN”، أمس، أن مدفع الليزر نصب على ظهر سفينة الإنزال “USS Ponce”. كما نشرت على موقعها شريطا مصورا تضمن مقاطع من هذه التجربة، بما في ذلك لحظة إصابة مدفع الليزر لطائرة صغيرة من دون طيار، مؤكدا أن الحديث يدور حول “أول سلاح ليزر فعال في العالم”.
وأشار كريستوفر ويل، الضابط في البحرية الأمريكية إلى أن دقة إصابة الأهداف بسلاح الليزر عالية جدا، أكبر من تلك التي تتيحها الأسلحة النارية، مضيفا أن منصة إطلاق الليزر التي تم تجربتها متنوعة الأغراض ويمكن استخدامها ضد أهداف مختلفة.
وأكد عسكريون أمريكيون، أجرت معهم شبكة “CNN” مقابلات، أن ظروف الطقس عمليا لا تؤثر في فعالية استعمال الليزر، فهو قادر على إصابة حتى الأهداف المتحركة السريعة على مسافات بعيدة.
وأشار هؤلاء العسكريين إلى أن أشعة الليزر التي تطلقها المنصة، لا يصدر عنها أي ضوضاء، وهي غير مرئية لعين الإنسان.
ويبلغ ثمن مدفع الليزر، وفق معلومات شبكة “CNN”، ما يقارب 40 مليون دولار، فيما تكلف الإطلاقة الواحدة مليون دولار.
ويُشغل مدفع الليزر، بحسب التقرير، 3 أفراد، وتطور البحرية الأمريكية، في الوقت الراهن، سلاح ليزر مخصص للقضاء على الصواريخ في الجو.
يُذكر أن ممثلي البنتاغون كانوا أعلنوا، منذ العام 2014، تركيب مدفع ليزري على ظهر السفينة “USS Ponce”، وإجراء تجربة على هذا السلاح الجديد.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون حينها أن تطوير هذا السلاح، المتخصص في القضاء على الطائرات من دون طيار، استغرق سبع سنوات.
بالمقابل، أعلن نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف، في أكتوبر 2016، الانتهاء على الأرض من تطوير معدات للطائرة الروسية “А-60” والتي من المفترض أن تزود بسلاح ليزري.
(تاس)