تظاهر عشرات من الإيرانيين المعارضين للنظام في إيران، في نيويورك، الاثنين، أمام مقر مجلس العلاقات الخارجية، احتجاجاً على استضافة المجلس لوزير الخارجية الإيراني جواد ظريف .
المظاهرة رعتها منظمة الجالية الإيرانية الأميركية في الولايات المتحدة، حيث علت فيها أصوات مناهضة وبشدة لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
كما أبدى المتظاهرون استياءهم لاستقبال وزير الخارجية الإيراني في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، معتبرين أنه لا يمثل الشعب الإيراني بل يمثل نظاما هو الأكثر رعاية للإرهاب في العالم.
وكان ظريف قد عقد لقاء في مقر الأمم المتحدة مع أمينها العام أنطونيو غوتيريس.
إيران تدعم الإرهاب
وقال مهران إبراهيمي من الجالية الإيرانية في ولاية فيرجينيا: “نعارض وبشدة وجود وزير خارجية إيران في مقر مجلس العلاقات الخارجية الذي يحظى باحترامنا، في حين أننا نعلم أن النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويتدخل في شؤون دول المنطقة مثل سوريا والعراق ولبنان وفلسطين، فمخالبهم توجد في كل مكان”.
وأضافت سارة حساني، وهي طالبة دكتوراة في العلوم السياسية في جامعة نيويورك: “نحن نعلم أن شعبنا ينتفض ويعارض حكومته، وأن هناك الكثير من القمع الحكومي للتظاهرات، ولذا نحن هنا اليوم نحاول تسليط الضوء على أوضاع شعبنا، وإيصال رسالته للمجتمع الدولي ولمجلس العلاقات الخارجية أيضا”.
المتظاهرون عبروا عن سخطهم على النظام الإيراني الذي أعدم 3000 إيراني خلال فترة حكم الرئيس حسن روحاني، على حد وصفهم.
وأكدت شيرين ناريمان، رئيسة منظمة الجالية الإيرانية الأميركية في ولاية فيرجينيا أن “هناك خرقاً مستمراً لحقوق الإنسان في إيران، ففي أوائل شهر يوليو/تموز الجاري أُعدم 75 إيرانيا بما فيهم أستاذ جامعي، فكل خمس ساعات ونصف الساعة، يعدم شخص شنقاً في إيران، ونحن نعلم جيداً الدور الذي تلعبه طهران في المنطقة برمتها، وفي سوريا والعراق ولبنان “.
وطالب المتظاهرون بتغيير النظام في طهران، باعتبار أن الحل لا يكمن في تحسين العلاقات مع النظام الحالي، بل بالتغيير الجذري للسلطة القائمة.